شاركت هيئة الفجيرة للبيئة، ضمن وفد دولة الإمارات، في الدورة الـ 36 لمجلس التنسيق الدولي لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي، التابع لبرنامج اليونسكو، والذي تستضيفه مدينة أغادير المغربية، وينتهي غداً الجمعة.

تضمنت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، مناقشات عن أهمية التربة تحت عنوان «جذور في القدرة على الصمو: اكتشاف أهمية التربة في التنمية المستدامة»، واستعرضت الدول المشاركة التحديات التي تواجه التربة حول العالم، وطرح الحلول المستدامة التي من شأنها أن تحافظ على التربة من التدهور.

وشاركت الهيئة في المعرض المصاحب للمؤتمر، من خلال محميات المحيط الحيوي لدولة الإمارات، والتي تتمثل في محمية مروح البحرية للمحيط الحيوي في أبوظبي، ومحمية وادي الوريعة الوطنية في الفجيرة، نظراً لمراعاتهما الحفاظ على التوازن بين الإنسان والبيئة، في مختلف الأنشطة التي تخدم المحميات، والمجتمع المحلي.

وقالت أصيلة المعلا، مدير هيئة الفجيرة للبيئة: نحن حريصون دائماً على التواجد في مثل هذه المؤتمرات والمحافل الدولية، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في الاهتمام بالعمل البيئي، وأنشطة المحميات، ودورها المحوري في التنمية المستدامة، وعلاقتها بالمجتمع المحلي.

كما أكدت دعمها للمحميات الطبيعية المرشحة من دولة الإمارات كمحميات محيط حيوي لانضمامها ضمن شبكة «الماب العربية»، داعية إلى مشاركة تجربة محمية وادي الوريعة الوطنية، وخبرة الفرق الداعمة.

الخليج