تشرّف عمر المرزوقي وصفية الصايغ، برفع عَلَم الإمارات، خلال الافتتاح الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024»، في حدث يقع للمرة الأولى في تاريخ الأولمبياد.
ويبلغ المرزوقي «فارس» منتخبنا الوطني لقفز الحواجز21 عاماً، بينما تقترب الصايغ، نجمة منتخبنا الوطني للدراجات الهوائية، من الـ23، حيث يبلغ عمرها تحديداً 22 عاماً و10 أشهر وبضعة أيام، وكلاهما يُعد ضمن قائمة أصغر الأبطال الإماراتيين عمراً، الذين تشرّفوا برفع علم الدولة في الأولمبياد منذ 40 عاماً.
وتشمل «قائمة الشرف» 10 أبطال رياضيين إماراتيين، قاموا برفع العلم الإماراتي في الأولمبياد، إلا أن السباح يوسف المطروشي يُعد أصغر من نال شرف رفع علم الدولة، عبر تاريخ الدورات الأولمبية الصيفية، حيث تصدّر المشهد في «طوكيو 2020» التي تأجلت إلى «صيف 2021» بسبب «جائحة كورونا»، وكان يبلغ وقتها 18 عاماً و52 يوماً.
محمد خليفة المري لاعب منتخبنا الوطني للسباحة كان متصدراً لتلك القائمة، عندما رفع العلم الإماراتي في أولمبياد «سيول 1988»، وقتما كان يبلغ 19 عاماً، وظل كذلك حتى تجاوزته السبّاحة ندى البدواوي، عندما حظيت بشرف رفع العلم في «ريو دي جانيرو 2016»، وكانت تبعد 10 أيام فقط عن بلوغ الـ19، في حين يبقى نبيل تهلك، لاعب منتخبنا للرماية، أكبر من نال شرف رفع العلم الإماراتي بعمر 39 عاماً، وكان ذلك في أولمبياد «أتلاتنا 1996».
وكان سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم قد رفع علم الدولة 3 مرات، في 3 دورات أولمبية مختلفة، بداية من «سيدني 2000» في عمر الـ24، مروراً بـ«أثينا 2004» في عمر 28 عاماً، ونهاية بـ«لندن 2012» بعمر الـ36، في منافسات الرماية.
كما جاء أول ظهور لبنات الإمارات في سجل شرف رفع العلم، من نصيب سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، في عمر 28 عاماً، في أولمبياد «بكين 2008» بمنافسات «التايكواندو».
وبحسب البيانات المتاحة في قواعد بيانات دورات الألعاب الأولمبية عبر التاريخ، فإن السبّاح عبيد الرميثي يُعد أصغر الرياضيين الإماراتيين مُشاركة في الألعاب الأولمبية الصيفية، حيث كان يبلغ 16 عاماً و127 يوماً وقت مشاركته في «سيول 1988»، بينما يُعتبر الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم الأكبر، عندما شارك في أولمبياد «بكين 2008» بعمر 44 عاماً و226 يوماً.
الاتحاد