تتسابق العديد من سلاسل الفنادق لاستبدال مفتاح الغرفة البلاستيكية بخيارات رقمية في تطبيقات محافظ «أبل» و«جوجل»، وذلك بعدما مرت بطاقات مفاتيح الفنادق البلاستيكية بسنوات صعبة أثناء الوباء، حيث كان اللمس محظوراً.

وتزايدت مخاوف الأمن السيبراني حول تقنية مفاتيح الفنادق، بعدما وجد الباحثون في وقت سابق من هذا العام، ثغرة أمنية في مفاتيح الفنادق البلاستيكية يمكن أن تجعل ما يصل إلى ثلاثة ملايين مفتاح فريسة سهلة للمتسللين وتستغرق سنوات لإصلاحها، وذلك بحسب شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية.

ولدى بعض الفنادق تطبيق خاص بها، يسمح للضيوف بتسجيل الوصول واستخدام مفتاح الغرفة من خلال هواتفهم الذكية.

ويحذر بعض خبراء الأمن من أنه حتى أحدث طرق القفل ليست مضمونة، حيث يمكن للأنظمة التي لا تحتاج إلى مفاتيح أن تعاني أنماط تهديد جديدة تماماً لعمليات أمن الفنادق لإدارتها، وهذه التهديدات يمكن التخفيف منها من خلال سياسات وتكوينات التحكم الأمني، مثل المصادقة متعددة العوامل (MFA)، فإن هذه تقدم خطوات إضافية قد لا يرغب الضيوف المنهكون دائماً في تخطيها.

وفي الوقت نفسه أكدوا أنه من غير المرجح أن تستبدل جميع الفنادق جميع بطاقات المفاتيح بمفاتيح رقمية في أي وقت قريب، لأن بعض الضيوف قد يفضلون بطاقة مفتاح أو قد لا يكون لديهم جهاز شخصي متوافق مع أنظمة القفل الرقمية، إلى جانب التكلفة، بالإضافة إلى ذلك فإن الانتقال إلى أنظمة القفل الرقمية التي بدون مفتاح يحمل تكلفة كبيرة في المعدات والتركيب والصيانة والأمان.

ووجدت بيانات من بحث «جيه دي باور» عن الفنادق أن 14 % فقط من إجمالي نزلاء الفنادق ذات العلامات التجارية استخدموا المفاتيح الرقمية أثناء إقامتهم في الفندق، حتى الضيوف الذين قاموا بتنزيل تطبيق العلامة التجارية على هواتفهم استخدموا بطاقة المفتاح البلاستيكية.

البيان