تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، شهد سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام انطلاق فعاليات “مؤتمر الفجيرة السنوي للخط والزخرفة ”الذي تنظمه مدرسة الخط والزخرفة بالفجيرة.

وأكّد سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي دور المؤتمر في تسليط الضوء على مكانة الخط العربي والفنون التقليدية في التاريخ والحضارة الإسلامية وتشكيل الهوية الثقافية ومظاهرها في مختلف جوانب الحياة.

ونوّه إلى الاهتمام الذي تُوليه حكومة الفجيرة بالفنون عامة، والفن الإسلامي خاصة، ودعم ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة للمشاريع الثقافية والفنية التي تسهم في إبراز ونشر عناصر الموروث الثقافي وجمالياته، وتعزيز تنافسية إمارة الفجيرة في قطاع الثقافة والفنون والصناعات الإبداعية على مستوى الدولة، والمستوى العالمي.

وقالت الدكتورة إسراء الهمل مديرة مدرسة الخط والزخرفة، في كلمتها خلال افتتاح المؤتمر، إنّ هذا الحدث يسهم في نشر المعرفة حول مواضيع الخط العربي والزخرفة، ويستقطب الخطّاطين والفنانين والأساتذة من مختلف دول العالم لطرح رُؤاهم وأفكارهم وتجاربهم حول مواضيع المؤتمر، وفتح آفاقٍ جديدة من الإلهام والإبداع.

وتضمّن الافتتاح كلمةً رئيسيةً عن الخط العربي قدّمها الدكتور نصّار منصور، وحلقة نقاشية حول الخط العربي شارك فيها الدكتور محمد حسن، والدكتور نصار منصور، وأدارها الخطاط حسين الروشدي، بالإضافة إلى كلمةٍ رئيسيةٍ بعنوان “جلب المنمنمات من المخطوطات إلى الفن المعاصر” قدّمتها الدكتورة فيليز أديقويل من جامعة دوكوز إيلول.

يناقش المؤتمر حتى 20 أكتوبر الجاري، مجموعة متنوعة من المواضيع المتعلقة بالخط العربي وجمالياته، والمخطوطات، والفنون التراثية والمعاصرة، ويستضيف نخبة من أهم المتحدثين في هذه الموضوعات من مختلف دول العالم، ويطرح جلساته باللغتين العربية والإنجليزية.

حضر انطلاق المؤتمر.. سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، ونخبة من الفنانين والمهتمين وضيوف المؤتمر.

وام