بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة افتتح سمو الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي مسجد الصحابة في مدينة محمد بن زايد في إمارة الفجيرة.
وقد حضر الافتتاح سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وسعادة أحمد راشد النيادي، مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بالإنابة، ومدير فرع الهيئة في الفجيرة وعدد من المسؤولين، وجمهور كبير من المصلين.
وأشاد سمو الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي بالرعاية التي تحظى بها بيوت الله تعالى من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة – حفظه الله – والقيادة الرشيدة واهتمامهم المتواصل بعمارة المساجد ورعايتها وتوفير كل متطلباتها، مثمنا جهود الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وحرصها على أن تكون بيوت الله منارات تؤدي رسالتها الحضارية في المجتمع وتهيئتها لتكون بيئة مثالية للعبادة بروحانية وطمأنينة وخشوع، مقدرا مساهمات أهل الخير ومبادراتهم لوقف أموالهم صدقة جارية وخدمة للمجتمعات.
من جانبه تقدم سعادة الدكتور الدرعي بالشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة – حفظه الله – وللقيادة الرشيدة على دعمهم للهيئة وعنايتهم ببيوت الله التي أصبحت مراكز إشعاع علمية وتوعوية تعكس جمال وقيم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعو للتعاون والتسامح وربط النسيج الاجتماعي، مؤكدا حرص الهيئة على التوسع في بناء المساجد وعمارتها على مستوى الدولة، وتمكين كل شرائح المجتمع من أداء الصلوات في بيوت الله.
ويتسع هذا المسجد لنحو 1000مصل ومصلية ومزود بكل الخدمات اللازمة للمصلين، وقد بني وفق الهوية المعمارية التي تتبعها الهيئة في بناء المساجد والتي تمزج فيها بين الطراز المعماري الإسلامي والتراثي مع مواكبة الحداثة لتكون المساجد لوحات فنية تعبر عن طبيعة وثقافة المجتمع، كما تستخدم الهيئة في تشييد المساجد مكونات البناء الملائمة للبيئة وتحقق الاستدامة، وتقوم بتزويدها بأحدث وسائل التقنية الصوتية وفرشها بأجود أنواع السجاد مع مراعاة توفير احتياجات المصلين من كبار المواطنين وأصحاب الهمم.