حطت قافلة الدورة الـ23 من حملة «الإمارات نظيفة» لمجموعة عمل الإمارات للبيئة رحالها في المحطة الخامسة في إمارة الفجيرة.
الحملة تقام برعاية كريمة من وزارة التغير المناخي والبيئة وبالتعاون مع مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية.
وانضم 313 مشاركاً للحملة الذين تجمعوا في منطقة وادي العبادلة مغطين مساحة تزيد عن 1.5 كيلومتر مربع، كان جميع المشاركين مرتدين قمصاناً قطنية وقبعات مصممة خصيصاً للحملة ومجهزين بقفازات قطنية وأكياس قمامة قابلة للتحلل الحيوي، من جمع 223 كيلوجراماً من النفايات ومن ثم تم فرز النفايات القابلة لإعادة التدوير وإرسالها إلى المصانع المحلية لإعادة تدويرها بطريقة صحيحة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس، ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: إن حملة «الإمارات نظيفة» تكمن أهميتها في تحقيق التغيير الإيجابي، فهي ليست مجرد حملة تنظيف، بل هي حملة توعوية وتشجيعية تفاعلية على مستوى واسع، وتُظهر جهود هذه الحملة أن الحفاظ على البيئة ليس واجباً فردياً فحسب، بل إن الجميع مسؤول عنه، إنها خطوة نحو المستقبل المستدام للأجيال القادمة، وهو هدف يستحق كل التقدير والدعم، ومن خلال الحملة، نجدد العهد بالحفاظ على جمال الإمارات وتراثها البيئي، ونشجع الجميع على المشاركة الفعّالة في هذه الجهود لضمان أن تظل البيئة خالية من التلوث وصحية للأجيال القادمة.
وصرح المهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية: «مشاركتنا في حملة الإمارات نظيفة سنوياً تعكس التزامنا برؤية دولة الإمارات العربية المتحدة 2030 و2071 من خلال ترسيخ قيم الثقافة البيئية وبناء اقتصاد مستدام ومتقدم وتعزيز التماسك المجتمعي، حيث إن الحملة أسهمت في رفع مستوى وعي الأفراد، بأهمية الحفاظ على البيئة المحلية والمظهر العام، وواجب علينا توحيد الجهود وتكثيفها لترسيخ ثقافة العمل التطوعي في المجال البيئي وتوفير فرص تطوعية ميدانية، لنشجع كافة أفراد المجتمع على المبادرة الإيجابية لخدمة المجتمع في الحفاظ على البيئة وحمايتها لضمان مستقبل صحي وآمن للأجيال الحالية والقادمة، فنحن ابناء من آمنوا بالعطاء في سبيل رفعة الوطن في كافة المجالات والنواحي».
الخليج