تعتزم شركة “أبل” إضافة ميزات ثورية إلى إصدارها المتقدم من الساعة الذكية Apple Watch Ultra. وتشمل هذه الميزات الاتصال بالأقمار الصناعية ومراقبة ضغط الدم، على أن يبدأ طرحها تدريجيًا بين عامي 2024 و2025، وفقًا لتقرير نشرته وكالة “بلومبرغ”.

نقلة نوعية

من المقرر أن تدعم Apple Watch Ultra الاتصال بالأقمار الصناعية، ما يسمح للمستخدمين بإرسال الرسائل النصية حتى في غياب شبكات الهواتف المحمولة أو اتصال Wi-Fi.

وتعتمد هذه التقنية المتقدمة على شراكة “أبل” مع شركة Globalstar Inc، التي تدير منظومة متكاملة من الأقمار الصناعية.

الميزة الجديدة تأتي استكمالًا لتجربة “أبل” في هذا المجال، التي بدأت مع هواتف iPhone 14 في عام 2022، حيث أتاحت التواصل مع خدمات الطوارئ خارج نطاق الشبكة، قبل أن توسع الخدمة لاحقًا لتشمل ميزات إضافية مثل إرسال الرسائل النصية عبر iMessage.

مراقبة ضغط الدم

بحلول عام 2025، تخطط “أبل” لإطلاق تقنية جديدة لقياس ضغط الدم في ساعتها الذكية، ما يمثل خطوة كبيرة في تعزيز قدرات الجهاز على مراقبة المؤشرات الصحية الأساسية.

وتهدف هذه الميزة إلى توفير طريقة سهلة ودقيقة لمتابعة صحة القلب والأوعية الدموية، ما يجعل الساعة أداة متقدمة للمراقبة الصحية اليومية.

استثمار

لضمان تنفيذ هذه الرؤية الطموحة، استثمرت “أبل” حوالي 1.5 مليار دولار في شركة Globalstar، إلى جانب امتلاكها 20% من أسهم الشركة.

ويؤكد هذا الاستثمار التزام “أبل” بتطوير البنية التحتية اللازمة لدعم الاتصال عبر الأقمار الصناعية، مما يعزز قدراتها التقنية بشكل كبير.

ثورة

من المتوقع أن تجعل هذه التطويرات ساعة Apple Watch Ultra أول ساعة ذكية رئيسية تقدم خدمات الاتصال عبر الأقمار الصناعية، ما يمنحها ميزة تنافسية غير مسبوقة في سوق الأجهزة القابلة للارتداء.

ويعكس هذا التوجه تركيز “أبل” على تطوير منتجات تجمع بين الابتكار التكنولوجي والوظائف العملية.

التزام بالصحة

لطالما كانت صحة المستخدم وسلامته محور تركيز منتجات “أبل”، بدءًا من ميزات الكشف عن السقوط إلى مراقبة النبض ومستوى الأكسجين في الدم.

ويأتي إدخال هذه الإضافات الجديدة تأكيدًا على استراتيجية الشركة بقيادة تيم كوك، الذي يسعى لتعزيز مكانة منتجات “أبل” كأدوات مبتكرة تخدم حياة المستخدمين اليومية.

حماس وترقب

رغم غياب التصريحات الرسمية من “أبل” بشأن هذه الميزات حتى الآن، تشير التوقعات إلى أن هذه الخطوات ستلقى اهتمامًا واسعًا، خصوصًا بين عشاق الأنشطة الخارجية ومحبي التقنيات الصحية. ومن المرجح أن تسهم هذه التحسينات في تعزيز مكانة “أبل” رائدة في تقديم حلول تقنية متقدمة ومتكاملة.

عيوب وانتقادات

تأتي ساعة Apple Watch Ultra مع العديد من المميزات، ولكنها ليست خالية من العيوب، وإليك أبرز هذه العيوب:

عمر البطارية:

على الرغم من أن البطارية تدوم حتى 36 ساعة في الوضع العادي، إلا أن هذا قد لا يكون كافياً لبعض المستخدمين الذين يحتاجون إلى شحنها يومياً تقريباً.

الوزن والحجم:

الساعة أكبر وأثقل من معظم الساعات الذكية الأخرى، ما يجعلها غير مريحة لبعض الأشخاص عند ارتدائها لفترات طويلة.

السعر:

تعتبر Apple Watch Ultra مكلفة مقارنةً بالعديد من الساعات الذكية الأخرى في السوق، مما قد يجعلها غير متاحة للجميع.

ويتراوح سعر ساعة Apple Watch Ultra عادة بين 700 و 799 دولاراً أمريكياً.

القيود في الغوص:

على الرغم من أنها مصممة للغوص، إلا أنها تدعم الغوص حتى عمق 40 مترا فقط، ما يجعلها غير مناسبة للغواصين التقنيين الذين يحتاجون إلى أعماق أكبر.

التطبيقات المدفوعة:

بعض التطبيقات مثل Oceanic+ التي تعزز من تجربة الغوص تأتي بتكلفة إضافية، ما يزيد من التكلفة الإجمالية لاستخدام الساعة.

البيان