ينتمي الهليون (الاسبراجوس) إلى قائمة النباتات العشبية المعمرة، وهو من فصيلة «السوسن» التي تضم البصل والثوم والكراث، ويحتوي على نسبة عالية من الألياف الطبيعية التي تعزز عملية الهضم، ونوع من الكربوهيدرات يفيد الجسم بالبكتيريا النافعة التي تحسن عملية الامتصاص، وتقلل من خطر التعرض للحساسية وسرطان القولون، وتسهم في التخلص من البكتيريا الضارة من الأمعاء والمعدة.

يصنف الهيلون ضمن الأعشاب الغذائية الغنية بالمياه والأملاح المعدنية، ومعدل منخفض من السعرات الحرارية، ما يساعد على إمداد الجسم بالكثير من المواد المفيدة دون تأثير في الوزن، وذلك ينصح أخصائيو التغذية بإضافته إلى الأطعمة وخاصة للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية، كونه يعطي شعوراً بالشبع، ويدوم لفترات طويلة.
يعتبر نبات الهيلون مصدراً مهماً لفيتامين (K)، الذي يدعم صحة العظام، ويعمل على وقاية الجسم من خطر التعرض لتراكم الكالسيوم في الأنسجة، ما يؤدي إلى العديد من الأمراض كتصلب الشرايين والسكتات الدماغية.
يحتوي الهيلون على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية، مثل: حمض الفوليك، فيتامين C وفيتامين B6، اللازمة لصحة القلب والأوعية الدموية، والجلوتاثيون الذي يحتوي على 3 أحماض أمينية مهمة والتي تعمل بمنزلة مضادات للأكسدة.
يحذر الخبراء من الإفراط في تناول الهليون، كونه يتسبب لدى بعض الأشخاص في زيادة فرص الإصابة بحصوات الكلى وغازات البطن، وربما يؤدي لدى آخرين إلى حساسية أو طفح جلدي أو إسهال، كما يجب مراجعة الطبيب لتحديد الكمية المناسبة للحوامل والمرضعات وأصحاب الأمراض المزمنة.

الخليج