أقلعت، أمس، أول رحلة تجريبية من مطار دمشق الدولي إلى مطار حلب إيذاناً بعودة المطار السوري للعمل بشكل جزئي بعد توقف دام 10 أيام.

وقال المهندس سعد خير بيك أحد المسؤولين في المطار: «نعود اليوم للعمل برحلة تجريبية إلى مطار حلب الدولي بعد عودة المطار بشكل جزئي إثر التخريب وسرقة الأجهزة التقنية والحواسب الخاصة بحركة المطار لجهة الإقلاع والهبوط بقسم الهجرة والجوازات».

وأضاف: «نأمل أن ننهي كافة الإجراءات التقنية والربط مع المحطات العربية والدولية خلال 10 أيام وبذلك يعود المطار للعمل بشكل كامل».

وأعرب المهندس خير بيك عن أمله في رفع العقوبات عن سوريا وتأمين قطع الصيانة للطائرات المعطلة، قائلاً: «لدينا 8 طائرات، تعمل اثنتان فقط والباقية معطلة نظراً لعدم تأمين قطع الصيانة».
بدوره، قال ألفي محمد الحمد، الذي يقوم بتركيب حواسب في قسم الهجرة والجوازات: «هذه الشبكة تعرضت للسرقة والتخريب وتم سرقة كافة أجهزة الكمبيوتر والشاشات التي ترصد حركة الهبوط والمغادرة»، مضيفاً: «نسابق الزمن لإعادة هذه الحواسب وربطها مع إدارة الهجرة والجوازات للعمل بشكل طبيعي».

ويعمل عشرات العمال داخل المطار في صيانة وإصلاح الأعطال وتركيب النوافذ والطاولات، وهذا الأمر يحتاج عدة أيام نظراً لحجم الدمار والخراب داخل المطار.

ويوجد في سوريا 5 مطارات هي دمشق الدولي وحلب ودير الزور والقامشلي والباسل في محافظة اللاذقية الذي تحول نصفه إلى قاعدة حميميم العسكرية الروسية.

الاتحاد