الفجيرة اليوم – أطلقت جمعية الفجيرة الخيرية حملة مشاريع شهر رمضان المبارك تحت شعار “الباقيات الصالحات”، والتي تمتد حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية في مقرها بحضور سعادة محمد علي الملا، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية وسعادة / سالم السلامي أمين السر ويوسف راشد المرشودي مدير عام الجمعية والإدارة التنفيذية والموظفين.
وقال سعادة يوسف المرشودي: إن الجمعية وبتوجيهات من معالي سعيد الرقباني رئيس مجلس الإدارة، استكملت استعدادها هذا العام لاستقبال شهر رمضان بمجموعة من البرامج والمشاريع الخيرية، وهي زكاة المال وإفطار الصائم والمير الرمضاني وزكاة الفطر وكسوة العيد وغيرها من المشاريع الخيرية، بهدف إسعاد الأسر المستحقة والمتعففة من مواطنين ومقيمين.
وأكد المرشودي على أن مشروع إفطار الصائم تنفذه الجمعية هذا العام في 50 موقع في الفجيرة ودبا بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في الفجيرة، ومؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق وبلدية الفجيرة بمشاركة الأسر المواطنة المنتجة التي تساهم في تقدم وجبات الإفطار للصائمين، ويبلغ عدد الصائمين المتوقع استفادتهم من المشروع يومياً 10,000 ألفاً شخص بإجمالي 300,000 ألف صائم على مدار شهر رمضان، وهذا العدد قابل للزيادة خلال الشهر الكريم.
وأضاف يوسف المرشودي: إن مشروع المير الرمضاني مخطط أن يستفيد منه هذا العام 10.000 آلاف فرد في مختلف مناطق الفجيرة، توفر لهم الجمعية الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية بحسب عدد أفراد وظروف الأسر المحتاجة، وفي الختام توجه الملا بالشكر والتقدير إلى أصحاب الخير، وكافة الجهات التي تتعاون مع الجمعية من مؤسسات حكومية وخاصة ووسائل إعلام وتدعم مشاريعنا الخيرية الموجه لصالح الفئات المحتاجة، موضحاً أن الجمعية وللتيسير على المتبرعين خصصت مندوبين في أكثر من 24 موقعاً في مختلف مناطق الفجيرة كما يمكن التبرع من خلال الموقع الإلكتروني للجمعية، بالإضافة إلى توفر خدمة الخريطة التفاعلية لمشروع إفطار الصائم بهدف التيسير على المتبرعين والصائمين أيضاً، حيث يمكن للمتبرعين، سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات، اختيار موقع التبرع وعدد المستفيدين باستخدام الهاتف المحمول عبر الخريطة المتوافرة على الموقع الإلكتروني للجمعية، فيما توفر للصائمين معرفة مواقع تقديم الوجبات الإفطار.
وفي ختام المؤتمر قال المرشودي ونحن في هذه الأيام المباركة، نرحب بمساهمات أهل الخير فهم خير معين بعد الله عز وجل، وكلنا ثقة بأنهم سيكونون معنا في هذا الموسم المبارك ليساعدونا في دعم آلاف الأسر والحالات المسجلة لدى الجمعية.