أعلنت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب عن اعتمادها التشكيل الجديد لمجلس وزارة التربية والتعليم للشباب، وذلك في إطار سعيها لتمكين الشباب ودعمهم والارتقاء بمهاراتهم في مجالات العمل التربوي وتحفيزهم لترك بصماتهم في قطاع التعليم الوطني.
وبينت الوزارة أن المجلس الثالث للشباب في وزارة التربية والتعليم يضم في عضويته 14 عضواً من مختلف قطاعات الوزارة، وتم اختيارهم وفق معايير مهنية كفيلة بتحقيق الهدف من المجلس، وبما يحقق أهداف مبادرة مجالس الشباب المرتبطة بدورها بمئوية الإمارات والأجندة الوطنية للشباب 2031 وتطلعات الدولة الطموحة المتعلقة بالاستثمار بالشباب لقيادة التطوير والتحديث في مختلف مجالات العمل الحكومي الريادي.
وأكد سعادة المهندس محمد القاسم وكيل وزارة التربية والتعليم حرص الوزارة على دعم الشباب والاستثمار بهم عبر تمكينهم وإتاحة المجال لهم لبلورة أفكار ومبادرات تربوية مبتكرة تشكل إضافة نوعية للجهود المبذولة لتطوير قطاع التعليم الحكومي، موضحاً أن مجلس وزارة التربية والتعليم للشباب يشكل نواة لاكتشاف المواهب الشابة في مجالات العمل التربوي الوطني.
وأضاف سعادته أن فئة الشباب تشكل مكوناً رئيسياً في بنية المنظومة التعليمية الوطنية على صعيد العاملين في مجال التربية والتعليم، وهو ما يستدعي توظيف طاقاتهم بالشكل الأمثل لتحقيق تطلعات دولة الإمارات في مجال التعليم، وذلك عبر تمثيلهم والاستفادة من خبراتهم، لتحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف أوجه العمل الحكومي، موضحاً أن تفعيل دور الشباب من خلال المجلس يعد أولوية كبيرة من أولويات الوزارة وخططها خلال المراحل المقبلة.
ويعمل مجلس الشباب على تحقيق مجموعة من الأهداف المستمدة من رؤية القيادة الرشيدة لشباب الإمارات مثل تكوين مجموعات شبابية وطنية واستثمار طاقاتها وإمكانياتها في التنمية الوطنية المستدامة في شتى المجالات و طرح المواضيع التي تهم الشباب وكيفية استقطابهم للعمل في المجال التربوي، وتمكين الشباب من أدوات استشراف المستقبل وغيرها من الأهداف المتصلة بمستقبل وتطور فئة الشباب في مختلف مجالات العمل الحكومي الريادي.
وام