الفجيرة اليوم – أعلن اتحاد الإمارات للكاراتيه، عن تفاصيل انطلاق بطولة الدوري العالمي للكاراتيه 2025، والتي تستضيفها إمارة الفجيرة خلال الفترة من 20 وحتى 23 فبراير الجاري، في مجمع زايد الرياضي بالفجيرة، ويشارك فيها مايقارب 4000 مابين لاعبين ومدربين وحكام ووفود رسمية.
جاء الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة المنظمة في شاطئ المظلات بالفجيرة، بحضور كل من راشد عبد المجيد آل علي نائب رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للكاراتيه، عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي للكاراتيه ونائب رئيس اللجنة العليا المنظمة، والمهندس حميد شامس الزرعوني الأمين العام لاتحاد الإمارات للكاراتيه مدير البطولة، والدكتور عبد الله سيف البادي الأمين العام المساعد لاتحاد الإمارات للكاراتيه، المنسق العام للبطولة.
في بداية المؤتمر، رحب راشد عبد المجيد بالحضور، مقدمًا الشكر لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد إمارة الفجيرة لدعمه اللامحدود للبطولة، والذي يمثل نقطة النجاح الأولى لهذا الحدث الذي يقام للعام الثالث في عروس الساحل الشرقي، منوهًا إلى أن من أكبر المكاسب هو نقل دورة الحكام من إسبانيا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا في حد ذاته مكسب نفتخر به، مشيرًا إلى أنهم ينتظرون المزيد من المفاجآت خلال الفترة المقبلة، ولفت إلى أن وجود اللواء “م” ناصر عبد الرزاق الرزوقي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي، على رأس منظومة الكاراتيه ورئاسة اللجنة العليا المنظمة للبطولة، منحهم ثقة كبيرة لدوره المتميز وعلاقاته التي ساهمت في وصولهم إلى هذه النقطة الإيجابية مع الاتحاد الدولي.
من جانبه كشف المهندس حميد شامس عن العديد من الأرقام القياسية للنسخة القادمة، قائلا: “وصل عدد اللاعبين المشاركين حتى الآن 2305 لاعب ولاعبة، يمثلون 87 دولة، وعدد الحكام المتقدمين للحصول على الشارة الدولية “كوميتيه” والتي تقام على هامش الحدث العالمي إلى 254 حكما يمثلون 54 دولة، وعدد الحكام المتقدمين للحصول على الشارة الدولية “كاتا”، إلى 197 حكما يمثلون 50 دولة، وعدد الحكام الدوليين المشاركين في إدارة المنافسات إلى 173 حكما يمثلون 61 دولة، وعدد المدربين المتقدمين للحصول على شهادة مدرب معتمد إلى 137 مدرباً يمثلون 62 هيئة مشاركة، وعدد المدربين المعتمدين المشاركين إلى 363 مدرباً يمثلون 242 هيئة، ويصل عدد الوفود الرسمية إلى 37 شخصا يمثلون 26 دولة، وعدد مسابقات الفئات في البطولة 46 فئة”.
وقال حميد شامس: “الأرقام جميعها قياسية، وتؤكد بالفعل أنها ستكون نسخة استثنائية، وما زال عدد اللاعبين المشاركين قابل للزيادة نظرا لأن غلق باب المشاركة سيظل مفتوحاً حتى قبيل البطولة، وأن دورة الحكام هي الوحيدة المعتمدة”.
وأضاف حميد شامس: “أصبحت إمارة الفجيرة بفضل دعم سمو ولي العهد مدينة الألعاب القتالية حول العالم، وهذه التسمية ليست وليدة الصدفة، بل نظرا لما يقام على أرض هذه الإمارة وداخل مجمع زايد الرياضي العالمي من بطولات في الألعاب القتالية”.
ونوه مدير البطولة إلى أن هناك الكثير من الفوائد التي عادت على لعبة الكاراتيه على المستوى المحلي والدولي، وأن اللعبة أصبحت تنتشر يوما بعد الآخر بين شباب دولتنا الحبيبة، بفضل هذه الجهود والبطولات التي تمنح شبابنا الصغار، ومستقبل الرياضة المزيد من الثقة بالنفس.
بدوره قال الدكتور عبدالله البادي المنسق العام للبطولة: “حرصنا على أن نكون في نسيج مجتمعنا الإماراتي، وبالتالي عندما أعلن صاحب السمو رئيس الدولة عن جعل عام 2025، عام المجتمع، كان قرارنا الأول داخل مجلس إدارة الاتحاد هو أن تكون المظلة المحيطة بنسخة “الفجيرة 2025″ هو ربط البطولة بالمجتمع، وهناك مفاجآت كبيرة بهذا الخصوص سوف تكشفها الأيام المقبلة، وأثناء الفعاليات أيضا”.
وأضاف البادي: “فكرة تواجد سكاي دايف كذلك في يوم المؤتمر الصحفي تفاعل مجتمعي مهم وهو ما يحدث لأول مرة، وهي فكرة نابعة من مجلس إدارة الاتحاد الذي يبذل الكثير من الجهد لكي تخرج النسخة القادمة في أبهى صورة عالمية تعكس ما وصلنا إليه من تطور وتجانس كبير في تنظيم مثل هذه البطولات العالمية على أرض الفجيرة”.
وكشف د.عبدالله البادي عن 3 مفاجآت أخرى، الأولى خاصة بتميمة البطولة وهي “برق” وهو اسم من أسماء الصقور، ليؤكد ذلك على أن لعبة الكاراتيه تتميز بالقوة والسرعة معا، والمفاجأة الثانية تتمثل في إضاءة قلعة الفجيرة باللون البنفسجي تزامنا مع البطولة، والمفاجأة الثالثة فعالية مجتمعية في سيتي سنتر الفجيرة تحمل اسم “أبطال الإمارات”.
وتخلل المؤتمر الصحفي، عروضاً لفريق سكاي دايف دبي، وعرضٍ للفرقة الموسيقية العسكرية، وقامت اللجنة المنظمة بلفتة رائعة بعمل لوحة رائعة لصورة سمو ولي عهد إمارة الفجيرة.
من ناحية أخرى، تم عقد مؤتمر صحفي آخر لعدد من لاعبي منتخب الإمارات للكاراتيه، تحدثوا خلاله ومعهم المدرب المواطن أحمد سالم باصليب، واللاعبون الشبان فيصل الخالدي، وراشد الصريدي، وندى أحمد عبدالله، وشما الكتبي، عن طموحاتهم وأهدافهم من المشاركة.