الفجيرة اليوم – تستقبل موائد إفطار الصائم، التي تقيمها جمعية الفجيرة الخيرية ضمن مشاريعها الرمضانية، آلاف الصائمين يومياً في مختلف مناطق إمارة الفجيرة.
وصرح معالي سعيد الرقباني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية، بأن مشروع إفطار الصائم يستهدف توزيع 210,000 مائتين وعشرة ألف وجبة إفطار صائم بنهاية شهر رمضان المبارك، مؤكداً أن الجمعية نجحت مع إنتصاف الشهر الكريم، في توزيع 105,000 مائة وخمسة ألف وجبة صائم بمعدل 7000 سبعة آلاف وجبة إفطار صائم يومياً على المحتاجين وذوي الدخل المحدود وشريحة العمال، داخل الدولة في الثلث الثاني من الشهر المبارك.
وأضاف الرقباني أن الجمعية تنفذ هذا العام مشروع إفطار الصائم بالتعاون مع مركز غرس للتمكين الاجتماعي وتشجيعاً من الجمعية للأسر المنتجة المواطنة، تم إسناد تنفيذ المشروع بنسبة 44% لعدد 52 من الأسر المنتجة المدربة والمؤهلة، تقدم 3,050 ثلاثة آلاف وخمسون وجبة يومياً من إجمالي 7000 سبعة آلاف وجبة إفطار صائم وكسر الصيام توزع يومياً في 41 موقعا لإفطار الصائمين بالإضافة الى 3 مواقع لكسر الصيام موزعة على أنحاء إمارة الفجيرة ودبا، تحت إشراف بلدية الفجيرة لضمان توافر اشتراطات الصحة والسلامة الغذائية، وتشارك في عمليات التوزيع فرق عمل الجمعية إلى جانب متطوعين منصة متطوعي الامارات.
كما تم توزيع المير الرمضاني على 2711 أسرة مستحقة، وتضمن مجموعة من المواد الغذائية الأساسية التي تلبي احتياجات الأسر في الشهر الفضيل بالإضافة إلى القسائم الشرائية.
وأكد الرقباني أن الجمعية وللعام الخامس على التوالي توفر خدمة الخريطة التفاعلية لمشروع إفطار الصائم في شهر رمضان بهدف التيسير على المستفيدين والمتبرعين، حيث يمكن للمتبرعين سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات اختيار موقع التبرع وعدد المستفيدين باستخدام الهاتف المحمول، عبر هذه الخريطة التفاعلية التي توفرها الجمعية عبر موقعها الإلكتروني، كما توفر للصائمين معرفة مواقع تقديم وجبات الإفطار.
ومضيفاُ أن الخريطة تغطي جميع مناطق إمارة الفجيرة، ويمكن لمن يرغب في المساهمة اختيار موقع الإفطار وعدد المستفيدين، ويتم تسجيل موقع الإفطار باسم الجهة أو الفرد المتبرع، موضحاً أنه بإمكان المتبرع متابعة تنفيذ مشروع الإفطار عبر هاتفه النقال، كما تتم موافاة الجهات المساهمة في المشروع بتقارير مصورة عن مراحل التنفيذ خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد الرقباني أن ما يميّزمشروع إفطار الصائم هو تكاتف جهود أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة من محسنين ومحسنات وجهات حكومية وشركات خاصة، حيث يتنافس الجميع في ميادين الخير ليعكسوا صورة راقية عن وطن كبير بحجم الإمارات.
معرباً عن بالغ الشكر والتقدير إلى قيادتنا الرشيدة ولكافة المتبرعين وأهل الخير والإحسان وكل من يدعم المشروع الخيري الرمضاني، من المؤسسات والأفراد، داعيا الله تبارك وتعالى، بأن يتقبل منهم هذا العمل الخيري الإنساني، وأن يجزيهم عنه جميعا خير الجزاء.