أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية تمكين الناشئة والشباب بأدوات التقنية الحديثة، ومواكبة مُتطلبات التقدّم المعرفي الذي يسهم في دعم ركائز التنمية الشاملة والارتقاء بكافة القطاعات الحيوية.
جاء ذلك خلال اطّلاع سموّه على سير برنامج “نشء الفجيرة: رواد التقنية”، الذي يقام تحت رعاية سموّه، في مجمع زايد التعليمي بالإمارة، وينظمه مكتب سمو ولي عهد الفجيرة بالتعاون مع جامعة حمدان بن محمد الذكية.
وأشار سموّه، إلى اهتمام حكومة الفجيرة، بدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالمبادرات التي تسهم في نشر المعرفة بين أفراد المجتمع في مجالات العلوم والإبداع والتقنية والتكنولوجيا، إسهامًا في خلق أجيال قادرة على مواكبة متطلبات العصر والمساهمة في بناء مسيرة النهضة والتطور وخدمة الوطن.
وزار سموّه الصفوف الدراسية في المجمّع مُطّلعًا على سير البرنامج، كما التقى سموّه الطلبة من منتسبي البرنامج والمُدرّسين، مُشيدًا بأهداف البرنامج الرامية إلى تطوير مهارات الطلبة وتعزيز معارفهم في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي والتقنية عبر الدروس وورش العمل النظرية والتطبيقية، والاستفادة من الخبراء والمختصّين في هذا المجال.
من جانبه، قال سعادة الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية “يسعدني أن أعبر هنا عن شكري وامتناني العميق لسمو ولي العهد الفجيرة، على الرعاية والحضور، ذلك أن هذه الرعاية وفرت الدعم للبرنامج، وليس هذا فحسب، بل قدمت رسالة إلهام وتشجيع وتحفيز للمشاركين على متابعة بذل الجهود والتعلم واكتساب المهارات التي تؤهلهم لاحقاً لبناء مستقبل مشرق”.

وأضاف أن هذا التعاون البنّاء بين الجامعة ومكتب سمو ولي العهد يقدم نموذجًا يُحتذى به للشراكة الوطنية بين الجهات الأكاديمية والقيادية، لأن هذه الشراكات تنطلق من إستراتيجية تعليمية متقدمة تستجيب للتطورات العالمية في مجالات التكنولوجيا والابتكار وبذلك يسهم هذا التكامل في رفع جودة العملية التعليمية، ويضمن بناء قاعدة معرفية متينة تُمكن الجيل الجديد من تحويل التحديات إلى فرص حقيقية للنمو والارتقاء بالمجتمع نحو آفاق أوسع من الإبداع والتميز.
رافق سموه في الزيارة، سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.

وام