كشف كابتن موسى مراد مدير عام ميناء الفجيرة عن قرب افتتاح ميناء دبا الفجيرة المقرر في النصف الثاني من العام الجاري، مشيراً إلى أن الميناء يعد أحد موانئ الفجيرة المتخصصة لمناولة المواد الأولية خاصة لايم ستون «الحجر الجيري» الذي يستخدم بشكل أساسي في صناعة الإسمنت والحديد والذي يتم إنتاجه بكميات تجارية في منطقة الطويين التابعة لإمارة الفجيرة، حيث يتم تصديره من مناطق إنتاجه بالفجيرة للأسواق العالمية خاصة أسواق شبه القارة الهندية التي تعتمد عليه في صناعاتها.
جاء ذلك في حديث لـ«الخليج» على هامش جلسات اليوم الثاني والأخير لملتقى الفجيرة الدولي 14 للتزود بالوقود وزيت الوقود الذي استضافته الفجيرة على مدى 3 أيام بفندق دبل تري هيلتون بالفجيرة.
وأشار مراد إلى أن حكومة الفجيرة أرست المناقصة الخاصة بإنشاء رصيفين جديدين بميناء الفجيرة بعمق 18 متراً، وستبدأ الشركة المختصة تنفيذ استحقاق المشروع في سبتمبر/ أيلول القادم على أن يتم افتتاح الرصيفين في سبتمبر 2027م، لافتاً الى أن التوسعة في الميناء تمكنه من استيعاب أكبر عدد من الناقلات وتقليل زمن الانتظار المقرر عالمياً بـ 10 ساعات، مشيراً إلى أن زمن الانتظار حالياً بميناء الفجيرة أقل من المعدل العالمي حيث لا تتجاوز فترة الانتظار بالفجيرة 5 ساعات.
وأكد أن ميناء الفجيرة البترولي يحتل مركزاً مرموقاً عالمياً في التخزين وتجارة الوقود وأن الميناء يقدم خدمات لوجستية متميزة للسفن وتزويدها بالوقود الذي يعد احد الخدمات التي يقدمها الميناء بواقع 56 مليون برميل سنوياً، مشيراً الى أن ملتقى الفجيرة الدولي للتزود بالوقود يعد منصة عالمية تعقد سنوياً بالفجيرة وسنغافورة، حيث تعقد جلسات الملتقى في الفجيرة كل سنتين، ليبحث واقع الوقود الأحفوري وبدائل الطاقة المتجددة، تماشياً مع توجهات دولة الإمارات الساعية الى تحقيق الاستدامة البيئية في مجال الطاقة، والتزاماً بقوانين المنظمة البحرية الدولية الداعية الى أهمية استخدام وقود بنسبة كبريت 0.5 %.
وأوضح أن اليوم الثاني للملتقى شهد انعقاد عدد من الجلسات ناقشت الابتكارات والقدرة التنافسية في مزج وقود السفن لتقليل الانبعاثات، والتزويد الذكي بالوقود «وضع مسار التقدم والحلول»، والابتكارات والقدرة التنافسية في مزج وقود السفن لتقليل الانبعاثات، وضمان الامتثال لمعايير جودة الوقود.
الخليج