تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، تستعد إمارة الفجيرة لتنظيم النسخة الثانية من معرض الفجيرة لكتاب الطفل 2025، في الفترة من 26 أكتوبر إلى 2 نوفمبر المقبل، بتنظيم مكتب سمو ولي عهد الفجيرة وبالتعاون مع هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، في مركز دبا للمعارض بمدينة دبا الفجيرة.
ويشهد المعرض في نسخته الثانية هذا العام مشاركة 52 دار نشر من داخل الدولة وخارجها، تمثل ثمان دول، هي، الإمارات، السعودية، قطر، الكويت، الأردن، مصر، سلطنة عُمان، والمملكة المتحدة، التي تشارك لأول مرة في الحدث، لتكون أول دولة غير عربية تنضم إلى قائمة المشاركين والعارضين، ما يضيف بُعداً دولياً مهماً لهذه التظاهرة الثقافية المخصصة للأطفال.
ويهدف المعرض إلى ترسيخ حب القراءة بين الأطفال وتقديم محتوى معرفي وإبداعي يلبّي تطلعات الأجيال الجديدة، عبر برامج تفاعلية وورش عمل متخصصة، إلى جانب عروض أدبية ومسرحية وفنية مصاحبة، تساهم في تنمية الخيال والإبداع لدى الزوّار.
ويأتي المعرض امتداداً للنجاح الذي حققته النسخة الأولى بتنظيم حدثٍ ثقافي نوعيّ مُوجّه لأدب الطفل ويجمع بين الترفيه والتعليم، في بيئة ثقافية متكاملة تعكس الرؤية الاستراتيجية الثقافية لإمارة الفجيرة في دعم قطاع النشر والمعرفة.
وقال سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، إنّ معرض الفجيرة لكتاب الطفل يحظى ومنذ انطلاقه بدعم واهتمام كبيرين من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، الذي يؤمن بأهمية الاستثمار في العلم والمعرفة لبناء الإنسان والمجتمع والمستقبل، ويؤكد هذا الحدث رؤية إمارة الفجيرة نحو دعم قطاع الثقافة والارتقاء به على جميع المستويات.
من جانبه، قال سعادة ناصر محمد اليماحي، المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، “يُعد هذا المعرض من المبادرات الثقافية المتخصصة النادرة على مستوى المنطقة، كونه يركّز بالكامل على أدب الطفل والناشئة، ويجمع بين الكتاب، والفن، والتكنولوجيا، في فضاءٍ يُعزز من حضور القراءة في الحياة اليومية للأطفال، ويحفّز الخيال والابتكار منذ سنوات التكوين الأولى. ونحن في الهيئة نعمل على تطوير هذا الحدث سنويًا ليواكب تطلعات الأجيال الجديدة ويرسخ مكانة الفجيرة كمركز ثقافي نشط ومؤثر دولياً””
ومن المنتظر أن يشهد المعرض لقاءات مباشرة وشراكات فاعلة بين الكتّاب الصغار والناشرين، ومساحات قراءة حرة، إلى جانب جلسات توقيع كتب، وجناح خاص بالابتكار والوسائط الرقمية في أدب الطفل.
ويؤكد المعرض، في نسخته الثانية، مكانته كواحد من المبادرات الثقافية الرائدة على مستوى الدولة والمنطقة، إذ يُشكّل منصة حيوية لتشجيع النشر المُوجه للطفل، وتعزيز حضور إمارة الفجيرة على خارطة الفعاليات الثقافية الكبرى التي تخدم المجتمع، وسط تطلعات كبيرة لتعزيز ثقافة القراءة لدى الأطفال واليافعين، وتوسيع آفاق التواصل مع الإبداع الطفولي بين المؤسسات الثقافية ودور النشر العربية والدولية.
وام