أكد مسؤولون في الفجيرة أن خريجي كليات التقنية العليا في الإمارة يشكلون رافداً هاماً و قيمة مضافة لسوق العمل عبر إسهامهم بما اكتسبوه من علم ومعارف بمختلف التخصصات في تعزيز مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة.

فمن جانبه هنأ الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير عام حكومة الفجيرة الرقمية، كليات التقنية العليا بالفجيرة بمناسبة احتفالها بتخريج دفعة جديدة من أبناء وبنات الوطن الذين يمثلون ثمرة من ثمار الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، التي تؤمن بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية، مشيداً بدعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للعلم والتعليم وحرصه على تمكين الشباب والاستثمار فيهم لثقته الكبيرة في قدراتهم على المساهمة في التنمية وبناء المستقبل.

وأضاف أن كفاءة الخريجين انعكاس لنوعية التعليم الذي تقدمه كليات التقنية العليا والذي يتمثل في رؤية استراتيجية تواكب التطورات التكنولوجية والمتغيرات الوظيفية، ويتجسد في بيئة تعليمية متقدمة تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي والتدريب المهني المرتبط بواقع ومتطلبات قطاعات العمل والصناعة، وثمن شراكتهم الدائمة مع الكليات بما يدعم تشجيع وتمكين الطلبة وتعزيز جاهزيتهم للعمل في مختلف المجالات حاملين معهم القيم والعلم والطموح.

وأشاد سعادة الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لبناء الإنسان الإماراتي وتمكينه من أدوات المستقبل، مؤكداً على رؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، التي تضع التعليم في صدارة أوليات التنمية باعتباره الأساس في بناء المجتمع وتعزيز رفاهيته وازدهاره.

وأعرب عن سعادته واعتزازه بتخريج دفعة جديدة من كليات التقنية العليا بالفجيرة، هذه المؤسسة التعليمية الرائدة في مجال التعليم التطبيقي، والتي تمثل رافداً أساسياً لسوق العمل بالكفاءات الوطنية التي يتم إعدادها بشراكة مع قطاعات العمل الحكومية والخاصة، مشيراً الى تميز مخرجات الكليات وخاصة في ظل التركيز على الابتكار وريادة الأعمال، ضمن بيئة تعليمية حاضنة للمشاريع والأفكار، تتيح للطلبة والخريجين فرصة ممارسة أنشطة إبداعية وإقتصادية، تؤهلهم لتأسيس شركاتهم الخاصة وصناعة فرصهم المهنية، مما يعكس استجابة حقيقية لمتطلبات المستقبل.

بدوره تقدم سعادة المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة،بالتهنئة إلى الخريجين والخريجات من كليات التقنية العليا في الفجيرة دفعة العام 2025، وأسرهم التي كانت السند والداعم لهم في مسيرتهم التعليمية، مؤكدا أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو مستقبل مشرق، يعكس ما يتمتع به طلبتنا من عزيمة وإصرار على النجاح والتميز، ويؤكد التزام الدولة بالاستثمار في رأس المال البشري الذي يعد المحرك الرئيسي للنهضة والتطور.

وتقدم بالتهنئة أيضا إلى الهيئة التدريسية والإدارية في كليات التقنية العليا على جهودهم المتواصلة في دعم الطلبة وتوفير بيئة تعليمية متطورة ومحفزة للإبداع، معبراً عن ثقته بأن خريجي هذا العام سيكونون إضافة نوعية لمسيرة التنمية في دولة الإمارات، ومصدر فخر واعتزاز لوطنهم في مختلف القطاعات.

من ناحيته هنأ سعادة يوسف المرشودي مدير عام جمعية الفجيرة الخيرية، كليات التقنية العليا بالاحتفال بتخريج دفعة العام 2025، التي تضم نخبة متميزة من شباب الوطن المستعدين للانطلاق بكل جاهزية نحو سوق العمل، مستثمرين معارفهم ومهاراتهم المهنية والتقنية للمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

وأكد أن هذه المناسبة الغالية تعكس الاهتمام البالغ الذي يوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة لتطوير التعليم ودعم مؤسساته، وبناء الإنسان الإماراتي المتمسك بقيمه والمعتز بهويته وثقافته والمتمكن من العلوم والمعارف، والذي يمثل الركيزة الأساسية لنهضة الوطن وازدهاره.

وأضاف أن الاحتفاء بتخريج كوكبة جديدة من الخريجين والخريجات في عام المجتمع، يعكس أهمية الاستثمار في الإنسان باعتباره أساس بناء الأسرة والمجتمع، ويؤكد دور الشباب في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة لبناء مجتمع قوي ومترابط قائم على العمل الجماعي والمسؤولية المشتركة قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات والانجازات الوطنية.

وعبر سعادة سالم محمد علي المكسح، مدير دائرة الأشغال العامة والزراعة في حكومة الفجيرة،عن فخره بتخريج دفعة متميزة من خريجي وخريجات كليات التقنية العليا بالفجيرة تحت شعار “طموح بلا حدود”، مؤكداً أنهم يمثلون إضافة نوعية لمنظومة سوق العمل في الفجيرة، بما يتمتعون به من معارف ومهارات متخصصة تتوافق مع الرؤى والطموحات التنموية المستقبلية.

وعبرعن سعادته بأن أحد أبنائه ضمن هذه الدفعة الجديدة من الخريجين متمنياً التوفيق للجميع في العمل وخدمة الوطن.

وذكر أن هذا الإنجاز يأتي ذلك ترجمة حقيقية لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، الداعمة لمؤسسات التعليم العالي بالإمارة والمحفزة لها على تطبيق أرقى المعايير الأكاديمية والمهارات المستقبلية، بهدف بناء كفاءات قيادية تنافسية للمستقبل.

وأثنى سعادته على جهود كليات التقنية العليا بقيادتها وكوادرها الأكاديمية، وحرصها على إعداد وتمكين الطلبة في مجالات حيوية تلبي احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية.

وأعربت منى المطيري، المدير التنفيذي لكليات التقنية العليا بالفجيرة، عن اعتزازها بخريجي وخريجات كليات التقنية بالفجيرة، الذين يجسدون اليوم بتفوقهم العلمي ثمرة جهودهم وتفانيهم خلال مسيرتهم التعليمية، وحرصهم على استثمار الفرص والإمكانات المتاحة ضمن بيئة تعليمية متطورة وفّرتها الكليات، ليكونوا على درجة عالية من الجاهزية العلمية والمهنية في مختلف التخصصات.

وأكدت المطيري أن هذه المناسبة الغالية تمثل فرصة ثمينة للتعبيرعن الفخر والاعتزاز بالقيادة الرشيدة التي جعلت من بناء الإنسان محورًا رئيسيًا في مسيرة التنمية المستدامة.

وأعربت عن التقدير العميق للاهتمام الكبيرالذي يوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لقطاع التعليم وحرصه الدائم على تمكين مؤسساته للقيام بدروها في إعداد الكفاءات بما يواكب متطلبات التنمية الشاملة في الدولة.

وأشادت بالدعم المستمر والتشجيع الدائم الذي يقدمه سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، لشباب الوطن، لتحفيزهم على التميز والنجاح، إنطلاقاً من إيمانه بدورهم المحوري في صناعة المستقبل والمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية الطموحة.

وعبرت المطيري عن تهنئتها لأسر الخريجين ومؤسسات العمل والصناعة بوصفهم شركاء النجاح، من منطلق أن إعداد الشباب مسؤولية وشأن مجتمعي، مؤكدة ثقتها في أن الخريجين سيواصلون مسيرة التميز والإبداع في مختلف الميادين، بما يسهم في رفعة وطننا وتعزيز تنافسيته.

وام