أكدت الدورة العاشرة من مؤتمر الفجيرة الدولي للتعدين في ختام أعمالها أهمية تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية في منظومة التعدين وتطوير برامج متقدمة لبناء قدرات الكوادر الوطنية ودعم مشاريع الاستدامة وإعادة تأهيل المواقع التعدينية بعد التشغيل.
كما حثت على تعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات بين الدول والمنظمات، وتحديث الأطر التشريعية، وتحفيز الاستثمارات النوعية، وحماية التراث الجيولوجي وتعزيز السياحة الجيولوجية.
وجاءت التوصيات بعد ثلاثة أيام حافلة بالجلسات العلمية وورش العمل التخصصية واللقاءات الدولية التي جمعت نخبة من الخبراء وصناع القرار والمختصين من أكثر من 50 دولة.
وتضمّن الحفل الختامي تكريم الرعاة والشركاء الإستراتيجيين والداعمين والإعلاميين، إلى جانب تقدير جهود فرق العمل والمتطوعين واللجان التنظيمية التي أسهمت في تقديم تجربة تنظيمية متميزة.
وأعرب سعادة المهندس محمد سيف الأفخم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية عن فخره بالنتائج التي حققتها هذه الدورة، مؤكدا أن المؤتمر يمثل منصة عربية ودولية مرموقة للحوار وتطوير قطاع التعدين، مشيرا إلى أن هذا النجاح يعكس رؤية القيادة الرشيدة وتعاون الشركاء وثقة المشاركين ويضع الفجيرة في موقع ريادي لتعزيز ممارسات التعدين المستدام.
من جهته أكد سعادة المهندس علي محمد قاسم، المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، أن نتائج المؤتمر تعزز مسيرة العمل المؤسسي والشراكة الدولية في القطاع.
وام
