نظّم مستشفى الفجيرة، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الملتقى الثالث للاستدامة تحت شعار “يداً بيد”، بمشاركة نخبة من قادة الرعاية الصحية وخبراء الاستدامة وممثلين عن الجهات الحكومية والشركاء المجتمعيين، وذلك في إطار جهود المؤسسة لترسيخ ثقافة الاستدامة في القطاع الصحي وتعزيز التكامل بين مختلف الجهات لدفع مسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات.
وأكّد الدكتور أحمد عبيد الخديم، مدير مستشفى الفجيرة، أن الاستدامة تمثل ركيزة أساسية في مسار التطوير الشامل الذي تنتهجه دولة الإمارات، مشيراً إلى أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تحرص على تبني سياسات وممارسات مسؤولة بيئياً تضمن الاستخدام الأمثل للموارد والحد من البصمة الكربونية لمنشآتها الصحية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية “نحن الإمارات” 2031 واستراتيجية دولة الإمارات الرامية إلى خفض الانبعاثات وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
جاء الملتقى هذا العام تحت عنوان “الاستدامة في الرعاية الصحية: الجهود المشتركة من أجل مستقبل أكثر خضرة”، والذي يعكس الالتزام بالعمل المشترك والابتكار الجماعي لبناء مستقبل صحي أكثر استدامة.
تخلل الملتقى محاضرات وجلسات نقاشية تفاعلية قدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين، تناولت مواضيع متنوعة تمحورت حول أحدث الممارسات العالمية في تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل الأثر البيئي، إلى جانب استعراض تجارب ناجحة ومشاريع مبتكرة تعزز الوعي البيئي والمسؤولية المجتمعية في المنشآت الصحية.
صاحب الملتقى معرض شارك فيه مجموعة من طلبة الجامعات وموظفي الشركات، استعرضوا من خلاله ابتكارات وحلولاً إبداعية في مجالات الطاقة المتجددة وإدارة النفايات وكفاءة استهلاك المياه والتحول الرقمي.
ودعت توصيات الملتقى إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، وتشجيع المبادرات الخضراء في قطاع الصحة، ودعم البحث العلمي والابتكار في مجالات الاستدامة.
وام
