الفجيرة اليوم – عقدت لجنة التسامح في مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية اجتماعها، برئاسة المهندس علي قاسم المدير العام، لمناقشة أجندة مبادرات التسامح المزمع تنفيذها خلال عام 2026، وذلك في إطار ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة وترسيخ نهج التسامح والتعايش الإيجابي كمنظومة عمل وثقافة مؤسسية مستدامة.

واستعرض الاجتماع محاور المبادرات المقترحة والتي تستهدف أربعة محاور رئيسة تشمل المؤسسة والموظفين والمجتمع ودعم المبادرات الحكومية الحاضنة للتسامح، بما يعزز التكامل بين الدور المؤسسي والمسؤولية المجتمعية ويواكب توجهات الدولة في نشر قيم التسامح.

وأكد قاسم خلال الاجتماع أن ما تشهده دولة الإمارات من ريادة عالمية في مجال التسامح هو ثمرة رؤية ودعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ومتابعة واهتمام سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، اللذين رسخا قيم التعايش والاحترام المتبادل كنهج راسخ في مسيرة الإمارة ومؤسساتها.

وأشار إلى أن تشكيل لجنة التسامح في المؤسسة جاء انسجاما مع هذه الرؤية وحرصا على ترجمة توجيهات القيادة إلى مبادرات عملية ومؤثرة، تسهم في تعزيز بيئة العمل الإيجابية وتدعم التلاحم المجتمعي وتتكامل مع المبادرات الوطنية ذات الصلة.

كما أوضح أن اختيار أعضاء اللجنة تم بعناية بحيث تضم ممثلين عن موظفي الصف الأمامي والصف الثاني مع الحرص على إشراك فئة الشباب والموظفين الجدد، بما يعزز ثقافة المشاركة ويضمن استدامة المبادرات ويعكس تنوع الخبرات والأفكار داخل المؤسسة.

ويأتي هذا الاجتماع ضمن جهود المؤسسة المتواصلة لمواءمة مبادراتها مع التوجهات الوطنية وتعزيز دورها في دعم المبادرات الحكومية وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة في مختلف برامجها وأنشطتها.