أعلن قسم المسلمين الجدد في إدارة التثقيف والتوجيه الديني بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، أن عدد الذي دخلوا في الإسلام خلال الربع الأول من العام الحالي وصل إلى 500 مسلم ومسلمة، وقد تعرفوا إلى الإسلام عن طريق الأصدقاء، أو الاطلاع على الكتب، أو زيارة المراكز الإسلامية الموجودة في الدولة، أو تأثروا بسماع الأذان.
وقالت يسرى القعود مديرة إدارة التثقيف والتوجيه الديني في الدائرة: أكّد أغلب الداخلين في الإسلام تأثرهم بالأخلاق الحسنة الحميدة التي عايشوها ووجدوها في تعاملات المسلمين مع غيرهم في مجتمع دولة الإمارات، وهذا كلّه عزز فيهم محبة تعاليم الإسلام، والحرص على معرفة الله تعالى، والتطلع إلى آثار التوحيد في النفس والكون..
ومطالعة سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشمائله؛ فانتظموا في الدورات التعريفية بالإسلام ورسوله عليه الصلاة والسلام، وأفادوا من الكتب التي يوزعها قسم المسلمين الجدد، والمحاضرات التي يقيمها، والورش العملية التي قدّمها، فكان لها الأثر الإيجابي في اعتدال سلوكهم الحياتي، وصلاح أحوالهم، وتعاملاتهم.
وأضافت هدى خلفان الكعبي رئيسة قسم المسلمين الجدد في الإدارة: إن قسم المسلمين الجدد في إدارة التثقيف والتوجيه الديني في الشؤون الإسلامية بدبي قام بنشاطات متنوعة في هذه الفترة، منها محاضرة في «العدالة الاجتماعية» على مسرح مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية، حضرها أكثر من (200) شخص من المسلمين وغيرهم. كما أقام القسم محاضرة بعنوان (وقت الدعاء) على مسرح ملتقى زايد بن محمد العائلي في الخوانيج وحضرها أكثر من (6.000) شخص.
وضمن حملة «لو عرفته لأحببته» في مشروع «معكم دائماً»، من خلال تقديم خدمات للجالية المسلمة وغير المسلمة لإدارة التثقيف والتوجيه الديني في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري؛ قدّم القسم أيضاً محاضرة على مسرح العويس في مستشفى البراحة بعنوان « لو عرفته لأحببته» باللغة التاميلية، وقد حضرها أكثر من (650) شخصاً أغلبهم من فئة غير المسلمين.
كما أنجز القسم نشاطات متنوعة ضمن حملة (لو عرفته لأحببته)، منها مسابقات لغير المسلمين في الريف مول بدبي؛ غرضها التعريف بشخص النبي الكريم، من خلال توزيع كتاب يجمع بعض أقواله عليه الصلاة والسلام ويصف حياته، ويفتح باب التنافس بين الحاضرين من الجمهور لاستخراج خلاصات موجزة عن ذلك من الكتاب، وقد بلغ تعدادهم (260) شخصاً.
– البيان