تحدت امرأة بريطانية الأطباء ورفضت الإجهاض بعد أن أخبروها أنها وجنينها مهددين بالموت إن استمر الحمل.
وقالت صحيفة “ميرور” البريطانية إن باولا هول قضت أربع سنوات تحاول أن تحمل وعندما حملت أخيرا بطفلها الأول لم تصدق كلمات الطبيب الذي يتابع حالتها.
فقد أخبرها الطبيب، قبل خمس أشهر من الإنجاب، أن عليها أن تقوم بخيار صعب.
وقال الطبيب للأم إن عليها أن تجهض جنينها أو تواجه خطر الموت هي والجنين معا.
وحملت باولا بعد أن خضعت هي وزوجها، مات (33 عاما)، لعلاج للخصوبة.
لكن باولا (36 عاما) أصيبت بضعف في القلب لم تكن قد اكتشفته سابقا. وهو ما يعني أن قلبها لن يستطيع تحمل الحمل. وقد حذرها الأطباء من أنها قد تموت في أي فترة من فترات الحمل
إلا أن المرأة الشجاعة قررت تحدي الأطباء ورفضت إجهاض الجنين الذي كافحت من أجله عدة سنوات.
وقالت باولا: “كان ذلك أسوأ شيء كان يمكن لأحد أن يخبرنا به. أعطونا يوما لاتخاذ القرار لأنه لم يكن هناك مزيد من الوقت”.
وتضيف المرأة “كان رأسي يدور. وقلت: لا أريد سوى أن يعيش ابني. ألا تستطيع إخراجه لنعيش معا. لكنني كنت في الأسبوع الـ18 من حملي، لذا فإنه لن يعيش بدوني”.
بعد خضوعها للعناية المركزة لعدة أشهر، أنجبت باولا أخيرا ابنتها جورجيا. وهما الآن بصحة جيدة.
الاتحاد