أطلقت كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، “مقذوفين غير محددين” باتجاه البحر، بحسب ما أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، في اختبار يأتي بعيد اقتراح بيونج يانج على واشنطن استئناف المفاوضات الثنائية في أواخر سبتمبر الجاري.
ونقلت يونهاب عن رئاسة أركان الجيش الكوري الجنوبي إن المقذوفين أطلقا من محافظة بيونجان الجنوبية في وسط كوريا الشمالية نحو البحر الواقع باتجاه الشرق.
وغالباً ما يستخدم الجيش الكوري الجنوبي مصطلح “مقذوف” في الحديث عن صواريخ كوريا الشمالية القصيرة الأمد.
وأتت هذه التجربة الصاروخية الجديدة بعيد إبداء بيونج يانج رغبتها باستئناف المفاوضات الأميركية الكورية الشمالية في نهاية الشهر الجاري، في عرض استقبله الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالترحاب.
وكان البلدان بدآ حواراً غير مسبوق بعد قمة أولى تاريخية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون في سنغافورة في يونيو 2018.
وتلا قمة سنغافورة قمة ثانية عقدت في هانوي في فبراير وباءت بالفشل، ثم التقى الزعيمان مجدّداً في يونيو في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين حيث اتفقا على استئناف الحوار، لكن هذه المباحثات لم تبدأ بعد.
وخلال الأسابيع الأخيرة، أجرت كوريا الشمالية سلسلة اختبارات لصواريخ قصيرة المدى اعتبرها مسؤولون أميركيون استفزازاً، إلا أنّ ترامب تجنب انتقادها.
الاتحاد