أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الثلاثاء، أن الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل ستنتهي حال فرض سيادتها على أي جزء من الأراضي الفلسطينية.

وقال عباس، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن “جميع الاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي وما ترتب عليها من التزامات تكون قد انتهت، إذا نفذ الجانب الإسرائيلي فرض السيادة الإسرائيلية على غور (وادي) الأردن وشمال البحر الميت وأي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967”.

وأضاف أنه “من حقنا الدفاع عن حقوقنا وتحقيق أهدافنا بالوسائل المتاحة كافة مهما كانت النتائج، حيث أن قرارات رئيس الوزراء الإسرائيل بنيامين نتنياهو تتناقض مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي”.

بدوره، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في بيان صدر بعد قليل من حديث نتنياهو، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي “مدمر رئيسي لعملية السلام”.

وكان نتنياهو أعلن، في وقت سابق الثلاثاء، أنه سيفرض سيادة إسرائيل على منطقة وادي الأردن التي تمثل 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية ومناطق هامة أخرى في حال أعيد انتخابه رئيسا للحكومة القادمة في الانتخابات البرلمانية المقررة بعد أيام.

وتوقفت مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ عام 2014 وسط تراجع شديد في فرص استئنافها رغم سعي الإدارة الأميركية لطرح خطة تستهدف إنهاء الصراع المستمر بين الجانبين منذ عقود.

الاتحاد