وقعت مجموعة المدينة الآمنة – المعروفة باسم “سيف سيتي” على هامش مشاركتها في معرض الدفاع والأمن المقام حاليا باكسل لندن – اليوم اتفاقية شراكة واستحواذ بنسبة 20 في المائة من أسهم شركة ” أفيت البريطانية” المتخصصة في صناعة منظومة وأجهزة توثيق وتسجيل الإفادات الناتجة عن التحقيقات المدنية والأمنية.

وقع اتفاقية الإستحواذ – في جناح الدولة بالمعرض – سعادة علي محسن العمري الرئيس التنفيذي لمجموعة المدينة الآمنة “سيف سيتي” وجيري بأول ثورنتون رئيس شركة أفيت البريطانية بحضور سعادة مطر الرميثي رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية والتابعة لمجلس التوازن الاقتصادي.

وقال سعادة علي محسن العمري إن الاتفاقية تنص على أن تتولى مجموعة المدينة الآمنة – التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها – إجراءات تصنيع وتصدير الأجهزة والتقنيات الأمنية من داخل دولة الإمارات خلال المرحلة المقبلة.

وأكد حرص الشركة على نقل المعرفة والابتكار والذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل أهمية استثنائية، وهي ضمن الأولويات التي باتت تدخل في صلب السياسات الدفاعية والأمنية الشاملة لدولة الإمارات اليوم ..

لافتا إلى أن الشركة تعمل على تطوير الأفكار والحلول الإبداعية بما يسهم في ترسيخ مفهوم الابتكار كأسلوب حياة، وذلك من خلال ابتكار طرق وتقنيات جديدة للتوثيق لتساهم بذلك في تحقيق رؤية واستراتيجية دولة الإمارات لتكون من أفضل دول العالم في جميع المجالات.

وذكر أن مجموعة “سيف سيتي” تقدم حلولا متكاملة للمشروعات الأمنية والذكية، عبر تسخير أحدث التقنيات والأفكار للعملاء من مختلف أنحاء العالم.. لافتا إلى أن المجموعة تعتبر مركزا متقدما للمعلومات لرفع مستوى السلامة عن طريق استخدام الذكاء الاصطناعي والتنبؤ بالحالة الأمنية والتعامل مع الجريمة وذلك عبر حلول تقنية متكاملة يتم تطويرها داخل دولة الإمارات.

وأوضح أن المجموعة لديها أنظمة لمراقبة وتجهيز الدوريات بطريقة متطورة للغاية، إضافة إلى مراقبة تراخيص المركبات التي انتهت صلاحيتها، وتطبيق إجراءات السلامة المرورية من خلال برامج خاصة لتحليل المعلومات الخاصة بحركة السير.. مشيرا إلى حرص المجموعة على تمكين الأفراد الذين يتحلون بالإرادة والتصميم.

من جانبه قال جيري ثورنتون إن الاتفاقية تمثل مرحلة جديدة في العلاقة الوثيقة بين “سيف سيتي” وشركته .. مؤكدا أن أفيت البريطانية ستواصل جهودها في التعاون مع “سيف سيتي” لتحقيق الاستثمار الأمثل وتقديم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والخبرات والطاقات التي تساهم في دعم كفاءة التشغيل وتضمن التطوير المستمر الذي يضمن تقديم جودة عالية في تصنيع التقنيات الأمنية.

وام