يبدي بعض الناس امتعاضاً من ثمرة الليمون، لأنهم يجدون فيها مذاقا حامضا وغير محبب، لكن الخبراء يحثون على تناولها أو إضافتها إلى وجبات الطعام، نظرا لم فيها من منافع للجسم.
وبحسب دراسة سابقة صدرت عن جامعة أوهايو الأميركية، فإن مجرد شم رائحة الليمون، يفيد الإنسان ويساعد على تحسين مزاجه.
ويعد الليمون من المصادر المهمة لتزويد الجسم بالألياف، فإذا أفرغت كوبا واحدا من الثمرة على السلطة أو قمت برشه على الأطعمة المقلية، خلال اليوم الواحد، ستحصل على 5.9 غرامات من الألياف.
وتوصي المعايير الصحية الدولية، بأن يحصل الإنسان على قدر من الألياف يتراوح بين 25 و38 غراما في اليوم الواحد، ولذلك، فإن الليمون يستطيع أن يمدك بنسبة مهمة مما تحتاجه.
وبما أن الليمون لا يحتوي على عدد كبير من السعرات الحرارية، فإن هذه الثمرة تساعد على خفض الوزن الزائد فضلا عن ضبط ضغط الدم ومستوى الكوليسترول في الدم.
ويزود الليمون، جسم الإنسان، بما يحتاج من فيتامين C، لأن الكوب الواحد من عصير الليمون يمد الرجل بـ125 في المئة من حاجياته، أما المرأة فتحصل على مستوى أعلى يصل إلى 150 في المئة.
ويمتاز الليمون بمواده المضادة للأكسدة، وهذا الأمر يساعد أنسجة الجسم على أن تنمو بشكل جيد، كما يعمل على حمايتها من الأضرار التي تلحق بها مع التقدم في العمر.
وإذا أردت أن تحصل على مادة الحديد من الطعام، فمن الجدير بك أن تضيف عصير الليمون إلى بعض الأطباق الشهيرة مثل السبانخ والوجبات النباتية الأخرى.
وإذا تساءلت يوما حول سبب الحموضة القوية لليمون، فإن الخبراء يوضحون أن حمض الستريك يشكل 5 في المئة من الثمرة.
ولا تقتصر فوائد الليمون على العصير، فحتى قشور الثمرة تضم مادة مضادة للسرطان تعرف بـ”الليمونين” وتؤدي دورا مهما في التصدي لأورام الثدي الخبيثة.
سكاي نيوز عربية