أكدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، ضرورة قيام المواطنين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي بتحديث بيانات أبنائهم في نظام السجل السكاني، وبطاقة الهوية خلال مدة لا تتجاوز ال30 يوماً من تاريخ بلوغ الابن/‏الابنة سن 15 عاماً؛ من خلال مراجعة أحد مراكز خدمة المتعاملين، التابعة للهيئة، وتقديم طلب لهذا الغرض؛ ليتمّ التقاط بصمات الابن، وتحديث كافة البيانات المطلوب تعديلها.
وأوضحت: إنه بالنسبة للمقيمين فلا ضرورة للمراجعة خلال فترة زمنية محددة من تاريخ بلوغ هذا السنّ؛ لأن تحديث البيانات يتمّ عند تجديد الإقامة.

ومن جانب آخر، تنتهي غداً الأحد فترة الإعفاء والتسهيلات التي قدمتها الهيئة للسائحين، بإعفاء مرافقيهم ممن تقل أعمارهم عن ال18 من رسوم تأشيرة الدخول، التي أطلقتها الهيئة في 15 يوليو/‏تموز الماضي.
وأضافت: إن هذه التسهيلات شملت الأبناء والبنات، الذين تقلّ أعمارهم عن 18 عاماً؛ شريطة أن يكونوا برفقة الوالدين أو أحدهما القادمين إلى الدولة، بموجب تأشيرات سياحية، وبصرف النظر عن مدة صلاحية التأشيرة، وسواء أكانت قصيرة أم طويلة.
وبيّنت إمكانية الاستفادة من هذه التسهيلات حتى آخر ساعة من دوام يوم الأحد؛ عبر التقدّم بطلب من خلال القنوات الإلكترونية للهيئة، وضمن فئة (تأشيرة سياحة عائلية)، وتعبئة بيانات الأبوين، ومن ثمّ إضافة الأبناء، وبياناتهم؛ من خلال النظام، الذي سيظهر لمقدم الطلب خلال فترة تطبيق هذه التسهيلات بأن الابن أو الابنة دون 18 عاماً من المعفيين من الرسوم.
ولفتت الهيئة إلى أنّ بإمكان السياح الراغبين بزيارة الدولة تقديم طلباتهم؛ لاستخراج التأشيرات السياحية العائلية؛ من خلال مكاتب السفر والسياحة المعتمدة في بلدانهم، وكذلك من خلال مكاتب الناقلات الوطنية للدولة (طيران الإمارات، طيران الاتحاد، فلاي دبي، العربية للطيران) والاستفادة من الإعفاء.
ووجهت منتسبيها الذين يعملون في كافة منافذ الدولة بالحرص على إسعاد زوار الدولة والقادمين إليها، وتقديم خدمات متميّزة لهم، وفي مقدّمة ذلك تيسير الإجراءات، وإنجاز المعاملات في أسرع وقت ممكن، واستقبالهم بالابتسامة والترحاب خصوصاً وأنهم يشكلون الواجهة الرئيسية للدولة والنافذة الأولى التي يتعرف من خلالها السائح إلى مدى التطور الحضاري والإنساني الذي حققته، ويتشكّل فيه انطباعه الأول حول شعبها، ومدى انفتاحه على ثقافات العالم وشعوبه.
وأطلقت مبادرة للترحيب بزوار الدولة بشكل غير تقليدي؛ عبر تمكينهم من التواصل مع ذويهم منذ اللحظة الأولى لوصولهم إلى أرض الإمارات، تمثّلت في تقديم شريحة اتصال مجانية لكل زائر، تتضمن عدداً من دقائق الاتصال الهاتفي، وحزمة بيانات خلوية.
وتهدف الهيئة من خلال هذه المبادرة إلى التعبير عن ترحيب الإمارات بزوارها فور وصولهم إلى المطارات والمنافذ الحدودية، وإدخال البهجة إلى نفوسهم وإبراز ما تتميز به الدولة من قيم الأصالة والضيافة.

 

 

الخليج