ذكر مسؤول صومالي، امس السبت، أن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص قتلوا في هجومين منفصلين تبناهما مسلحو حركة الشباب الإرهابية.
ونقلت اليوم وكالة أنباء “بلومبرج” عن محمد عبدي واري، رئيس ولاية هيرشبيلي، قوله إن نائب محافظ إقليم شبيلي الوسطى كان من بين خمسة أشخاص قتلوا في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق، موضحاً بأن مستشاره قتل في نفس الهجوم.
وفي هجوم منفصل، تم إجبار ثلاثة من مسؤولي الإدارة المحلية على الخروج من منازلهم في بلدة بيلد هاو بالقرب من الحدود الصومالية مع كينيا، ومن ثم أُطلق عليهم الرصاص، حسبما ذكرت سلطات إقليم شبيلي الوسطى.
وقد وقع الانفجار على الطريق بين بلدتي “بلعد” و”جوهر” في الولاية صباح اليوم، على بعد حوالي مئة كيلومتر، شمال العاصمة، مقديشو.
وأعلنت حركة “الشباب” الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم على محطة “الأندلس” الإذاعية الموالية للمتمردين.
الاتحاد