تنطلق اليوم الأربعاء محادثات السلام الدولية الرامية لإيجاد حل سياسي للحرب الأهلية المستمرة منذ قرابة ثلاث سنوات في سوريا في سويسرا، بعد جدل بشأن دعوة إيران أدى إلى تهديد المعارضة المنقسمة بمقاطعة المحادثات.
ويجمع المؤتمر مسؤولين من نظام الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة الساعية لتغيير النظام على مائدة المفاوضات للمرة الأولى منذ بدء الحرب في مارس 2011.
وبدأ اعتبارا من بعد ظهر الثلاثاء وصول اعضاء الوفود الرسمية المشاركة في المؤتمر في ظل غياب ايران بعد سحب الدعوة الموجهة اليها، ما اعتبرته موسكو “خطأ”، فيما حذرت طهران من فشل المؤتمر.
وقال وزير الخارجية السوري “ان موضوع الرئيس والنظام خطوط حمراء بالنسبة لنا وللشعب السوري ولن يمس بها او بمقام الرئاسة”.
وهو اللقاء الاول بين المعارضة والحكومة منذ بدء الازمة في سوريا في مارس 2011.
من جهة أخرى، قال مسؤول روسي بارز، ان المحادثات بين النظام السوري والمعارضة ستستمر ما بين سبعة وعشرة ايام وستتبعها جولة اخرى من المحادثات

الاتحاد