انطلق إلى محطة الفضاء الدولية، الأربعاء، الإماراتي هزاع المنصوري، ليكون بذلك أول رائد فضاء عربي يزور المحطة، وذلك على متن مركبة من كازاخستان.
ويرافق هزاع المنصوري على متن المركبة “سويوز أم أس 15″، التي انطلقت من مدينة بايكونور، كل من رائدي الفضاء الروسي أوليغ سكريبوتشكا والأميركية جيسيكا مير.
وسيقضي المنصوري ثمانية أيام في محطة الفضاء الدولية، التي تعد المشروع العلمي والتكنولوجي الأكثر تطورا، والأعلى تكلفة على الإطلاق، في تاريخ استكشاف الفضاء.
ويتكون الصاروخ الرئيسي في الوسط بشكله المدبب المتعارف عليه ويمثل القلب، وإلى جانبه أربعة صواريخ إطلاق، تعمل على تنفيذ عملية القذف خارج منطقة الجذب الأرضي عند مستوى سطح البحر، لترفع حمولة لا تتجاوز 3,357 كيلونيوتن kN.
وسوف تتخلى المركبة عن المعزّز على ارتفاع 40 كيلومتر، بينما تتخلى عن هيكل الحماية على ارتفاع 85 كيلومتر، حيث سيكتمل انفصال القسم الأول، وسينفصل القسم الثاني على ارتفاع 170 كيلومتر مع اشتعال القسم الثالث، وسوف ينفصل القسم الثالث، على ارتفاع 120 كيلومتر، لتلتحم مركبة “سويوز إم إس 15″، التي تحمل برج الطاقم، بعدها بمحطة الفضاء الدولية على ارتفاع 400 كيلومتر، وذلك حسب ما نشر مركز محمد بن راشد للفضاء في حسابه الرسمي على موقع “تويتر”.
يشار إلى أن مهمة ذهاب أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية تندرج تحت برنامج «الإمارات لرواد الفضاء» الذي يشرف عليه مركز محمد بن راشد للفضاء، ويعد أول برنامج متكامل في المنطقة العربية يعمل على إعداد كوادر وطنية تُشارك في رحلات الفضاء المأهولة للقيام بمهام علمية مختلفة، تصبح جزءاً من الأبحاث التي يقوم بها المجتمع العلمي الدولي من أجل ابتكار حلول للعديد من التحديات التي بدورها تساعد في تحسين حياة البشر على سطح الأرض.
الاتحاد-البيان