أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، إننا كأفراد وحكومات وشعوب نمتلك الخيار إما أن نبدأ بـ”عقد جديد” ننقذ فيه مستقبل المنطقة والعالم أو نتركه تحت هيمنة الأفكار المتطرفة الهدّامة، وسيطرة الجماعات الإرهابية وهو ما سنواصل مجابهته بكل ما نملك من طاقات.
جاء ذلك في خطاب دولة الإمارات الذي أدلى به سموه أمام الدورة الـ(74) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال سموه إنه أمامنا فرصة من خلال المبادرة السياسية المدعومة من المجتمع الدولي للوصول إلى حلول مستدامة تصب في مصلحة المنطقة وتتركز على أربعة محاور تشمل تعزيز تنفيذ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، تمكين المنظمات الإقليمية من القيام بدور أكبر في معالجة التوترات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز العمل السياسي وجعله أكثر فاعلية في تهدئة التوترات وحل الأزمات لتلبية التطلعات المشروعة للشعوب، والتركيز على التنمية والاستثمار في نهضة الشعوب.
وتوجه سموه بتحية إجلال وتقدير وفخر إلى هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي يزور محطة الفضاء الدولية.
الاتحاد