أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الخميس، عن حظر للتجول في بغداد، فيما يواصل المتظاهرون التجمع في وسط العاصمة لليوم الثاني من الاحتجاجات.
ويطال حظر التجول الذي يسري بدءا من الساعة الخامسة من صباح الخميس (الثالثة فجرا بتوقيت غرينتش) حتى إشعار آخر “العجلات( الآليات) والأفراد في بغداد”.
عقدت الرئاسات الثلاثة (رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الحكومة عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي) اجتماعا عاجلا “لبحث آلية الاستجابة لمطالب المحتجين”.
وأعلنت السلطات العراقية فرض حظر تجوال في محافظة ذي قار جنوبي البلاد، في اليوم الثاني للاحتجاجات التي تجتاح مناطق متفرقة منها العاصمة بغداد.
ونقلت الوكالة دعوة محافظ ذي قار إلى التهدئة وضبط النفس والتعاون مع القوات الأمنية، للحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
وأشارت مصادر أمنية في المحافظة، إلى وقوع اشتباكات بالأسلحة بمدينة الناصرية بمحافظة ذي قار، بين المحتجين وقوات الأمن.
وحسب مصادر “سكاي نيوز عربية”، تشارك قوات مكافحة الإرهاب القوات الأمنية في إحكام السيطرة على الناصرية.
وكشف مراسل “سكاي نيوز عربية”، إن المتظاهرين اقتحموا مبنى محافظة ذي قار، التي تعج بالاحتجاجات على خلفية المطالب بمواجهة الفساد وتحسين ظروف المعيشة ووقف التدخل الأجنبي في الشأن العراقي.
إلا أن وسائل إعلام عراقية أشارت لاحقا إلى أن قوات الأمن استعادت السيطرة على مبنى المحافظة.
وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية إن متظاهرين اثنين في مدينة الناصرية، الأربعاء، مما يرفع حصيلة القتلى إلى 5 منذ بدء الاحتجاجات، الثلاثاء.
وأكد بيان لمجلس الأمن الوطني على”حرية التظاهر والتعبير والمطالب المشروعة للمتظاهرين”، مستنكرا “الأعمال التخريبية التي رافقت التظاهرات”.
وشدد المجلس على “اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، وكذلك تحديد قواطع المسؤولية للقوات الأمنية”، مشيرا إلى “تسخير كافة الجهود الحكومية لتلبية المتطلبات المشروعة للمتظاهرين”.
سكاي نيوز عربية