في مشهد تاريخي يحدث للمرة الأولى، يلتقي الفجيرة مع خورفكان، في المباراة التي يستضيفها استاد الفجيرة، وهو باكورة لقاءات «الذئاب» مع «النسور الخضراء» في دوري الخليج العربي في عصر الاحتراف، فلم يسبق للفريقين أن تقابلا إطلاقاً في زمن الاحتراف، واقتصرت لقاءاتهما على مباريات دوري الدرجة الأولى.
الفجيرة يلعب في عصر الاحتراف للمرة الرابعة، حيث صعد الفريق للمرة الأولى موسم 2014-2015، ثم الموسم الذي يليه وبعد ذلك في الموسم الماضي 2018-2019، والذي انتهى ببقاء الفريق لموسمه الرابع، فيما كان الصعود الوحيد لخورفكان موسم 2008-2009 باسمه السابق الخليج في أول نسخة لدوري المحترفين. ويدرك الفريقان جيداً أهمية التاريخ في لقاء اليوم، فجماهيرهما تتذكر وبالتفصيل ما حدث على نفس الملعب في ليلة السابع والعشرين من شهر أبريل 2018، حيث كان «الذئاب» على مرمى حجر من الصعود لدوري الخليج العربي تحت قيادة الأسطورة مارادونا، وكان يكفيه الفوز بأي فارق ويومها وخلافاً للتوقعات فقد خرج اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وكان هدف عيسى محمد مدافع خورفكان سبباً في دخول الفجيرة لملحق الصعود وإقالة مارادونا المفاجئة.
ومع أفضلية الفجيرة النسبية في النتائج في الفترة الأخيرة، إلا أن خورفكان يتسلح بالخبرة الميدانية للبرازيلي باولو كاميلي مدرب الفريق، الذي يقضي عامه السادس في الدوري، وسبق له تدريب فريق الإمارات ودبا الفجيرة لعدد من المواسم وواجه «الذئاب» وانتصر عليه أكثر من مرة.
وبالنظر لأحوال الفريقين الفنية، نجد أصحاب الأرض في وضع أفضل نوعاً ما، وبرصيد 3 نقاط حصل عليها أمام الوحدة في افتتاح الدوري رغم تداعيات الخسارة بخماسية قاسية أمام شباب الأهلي قبل عدة أيام، أما خورفكان فقد خرج بنقطة وحيدة أمام حتا مع خسارة أمام حامل اللقب الشارقة بهدفين في افتتاح الدوري.
الاتحاد