كشفت إحصاءات جديدة عن المدى الحقيقي للضرر الذي يرافق الجلوس لفترات طويلة على صحتنا.
ووجدت الأبحاث التي أجرتها جامعة كوينزلاند وجامعة فيكتوريا الأستراليتين روابط مثيرة بين الجلوس الطويل والاكتئاب، كما أن الجلوس لفترات طويلة مرتبط أيضاً بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني.
ويقول العلماء أن جرعات منتظمة من التمرينات تفشل في تعويض الضرر، لكن هناك نشاط واحد ثبت الآن أنه يقاوم الأمراض المرتبطة بالجلوس: الوقوف.
ووجد بحث أجرته الجامعتان الأستراليتان أن النساء اللواتي يجلسن لأكثر من سبع ساعات في اليوم، لديهن مخاطر أعلى بنسبة 47% في إظهار أعراض الاكتئاب، مقارنة باللواتي يجلسن لمدة أربع ساعات أو أقل.
وفي السنوات الأخيرة، تم الترحيب بمكاتب الوقوف باعتبارها علاجاً للأمراض المرتبطة بالجلوس، كما أظهرت الأبحاث أن الوقوف لمدة نصف يوم عمل ساعد على تخفيض ضغط الدم، وتحسين الدورة الدموية وزيادة، الإنتاجية بنسبة 43%.
كما أدى التناوب بين الجلوس والوقوف إلى حرق 200 سعرة حرارية إضافية بشكل يومي، أي ما يصل إلى 48 ألف سعرة حرارية سنوياً، وهذا يعادل ركوب الدراجة لمسافة 1500 كيلومتر، والسباحة 170 كيلومتراً، أو الجري لما يعادل أكثر من 18 سباق ماراثون، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.