ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة “نيوترال بلاستيستي” في سبتمبر الماضي، إلى أن هذه النبتة، التي كانت تستخدم تقليديا لعلاج عسر الهضم، يمكنها أن تقلل السمنة وتحسن الذاكرة وقدرات التعلم بشكل أسرع من الأدوية التقليدية الشائعة.

وتوصل الباحثون في جامعة كينياتا، بقيادة ويكليف ماكوري، أن صيادين كانوا يستخدمون هذه النبتة في تسميم الأسهم المعدة للصيد، حتى اكتشفوا أنه بإمكانها تخفيض الوزن وعلاج المضاعفات المرتبطة بالسمنة بعد تجربتها على الفئران في المختبر.

وكان الفريق قد جرب النبتة على 30 فأرا، ثم تم تغذية نصف الفئران على نظام غذائي غني بالدهون لمدة 6 أسابيع للحث على السمنة، فيما الآخر كان يتغذى على حمية الفئران العادية ولم يصاب بالسمنة.

وبعد 6 أسابيع، قاموا بتعريض الفئران التي تحتوي على نظام غذائي غني بالدهون إلى المستخلصات النباتية، بينما تعرضت الأخرى لعقار “أورليستات” الشهير في خفض الوزن.

وخلصت الدراسة إلى أن علاج الفئران بالمستخلص النباتي ساعد في انخفاض مستمر في السمنة مقارنة باستخدام عقار “أورليستات”.

وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، وخاصة الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن بسبب الوجبات الغنية بالسكر والدهون المشبعة، قد يعانون من ضعف الذاكرة وقدرات التعلم.

وذكر الباحثون أن الاستهلاك المزمن لنظام غذائي غني بالدهون يرتبط بانخفاض في القدرة على التعلم وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والخرف ومرض الزهايمر.

 

سكاي نيوز عربية