أفاد مستهلكون بأن أسعار إصدارات هواتف «آي فون 11»، و«آي فون 11 برو»، و«آي فون 11 برو ماكس»، تشهد متغيرات دورية في الأسواق مع فرض بعض منافذ البيع زيادات متباينة على أنواع معينة من تلك الهواتف بحسب توافر ألوان، وسعات معينة للذاكرة بالهواتف، والشريحة سواء تقليدية أو شريحة «إي سيم».

وأشاروا إلى أن بعض منافذ البيع تفرض زيادات على الإصدارات الأقل توافراً بالأسواق، خصوصاً لسعات 256 غيغابايت من اللون الأخضر الداكن من إصداري «آي فون 11 برو»، و«آي فون 11 برو ماكس»، والذي يتوافر بكميات محدودة في المنافذ.

ورصدت «الإمارات اليوم» وجود ارتفاعات بأسعار بعض المتاجر بنسب تصل إلى 25% على بعض الإصدارات، وذلك مع فرض محال زيادات أيضاً بنسب متباينة على الهواتف التي تتوافر بخصائص الشريحتين التقليديتين أو «فيس تايم»، مقارنة بالإصدارات المتوافرة بمراكز شركة «أبل» في الدولة والتي تتيح شريحة بالنظام التقليدي وأخرى بنظام «إي سيم».

من جانبهم، اعتبر مسؤولو مبيعات بمنافذ بيع أن شح المعروض من بعض السعات والألوان هو الذي يتحكم في تغير الأسعار بشكل دوري في الأسواق، لافتين إلى أن الأسعار يتوقع استقرارها خلال الفترة المقبلة.

جولة ميدانية

وتفصيلاً، رصدت «الإمارات اليوم» في جولة ميدانية لها ارتفاعاً في أسعار إصدارات لهواتف «آي فون 11» الجديدة ببعض المتاجر، إذ بلغ سعر إصدار هاتف «آي فون 11 برو ماكس» بسعة ذاكرة 256 غيغابايت من اللون الأخضر الداكن أو ما يطلق عليه «جرين ميد نايت» 6300 درهم، مقارنة بالسعر المطروح له من شركة «أبل» والبالغ 5269 درهماً، بزيادة بلغت نسبتها 19.5%، فيما بلغ سعر الإصدار واللون نفسيهما بسعة ذاكرة 512 غيغابايت 7300 درهم مقارنة بسعر «أبل» البالغ 6119 درهماً وبزيادة نسبتها 19%. وبلغ سعر إصدار «آي فون 11 برو» من اللون الأخضر الداكن وبسعة 256 غيغابايت مبلغ 6049 درهماً مقارنة بسعر «أبل» البالغ 4849 درهماً، بزيادة نسبتها 24%، ووصل سعر إصدار «آي فون 11» بسعة 64 غيغابايت من اللون البنفسجي مبلغ 3599 درهماً مقارنة بسعر «أبل» البالغ 2949 درهماً بارتفاع نسبته 22%.

وبلغ سعر الهاتف نفسه باللون ذاته ولكن بسعة 128 غيغابايت 3949 درهماً مقارنة بسعر «أبل» البالغ 3159 درهماً، بارتفاع نسبته 25%، وبلغ سعر الهاتف نفسه باللون الأصفر وبسعة 256 غيغابايت 4255 درهماً مقارنة بسعر «أبل» البالغ 3579 درهماً وبزيادة نسبتها 18%.

اللون الأخضر

من جانبه، قال المستهلك سامر عوض، إنه اضطر للبحث بين أكثر من متجر على هاتف «آي فون 11 برو» بسعة 256 غيغابايت من اللون الأخضر الداكن الجديد، بعد أن وجد أسعاره مرتفعة في بعض المتاجر مع قلة توافره، لكنه اكتشف تغير الأسعار بشكل شبه يومي في بعض المتاجر وفقاً لعمليات التوريد والمتوافر من السعات والألوان الأكثر طلباً في الأسواق.

وأضاف المستهلك، حسام عبدالحميد، أن متاجر للإلكترونيات تفرض تغييراً دورياً لأسعار إصدارات هواتف «آي فون 11» التي طرحتها شركة «أبل» الشهر الماضي، مع فرض زيادات بنسب متباينة، مستغلة قلة توافر عدد من الهواتف بسعات وألوان معينة، خصوصاً الأخضر الداكن والأصفر والذهبي، إضافة لفرض المتاجر زيادات على الإصدارات التي تتوافر بخاصية «فيس تايم» للهواتف المستوردة من الخارج.

وأوضح المستهلك ياسر علاء، أن بعض منافذ بيع الإلكترونيات تغير أسعار هواتف «آي فون 11» الجديدة استغلالاً لشح بعض الأنواع حتى في متاجر «أبل» في الدولة والانتظار للحجز المسبق لفترات طويلة، كما أن بعض المحال تفرض زيادات على هواتف مستوردة بالشريحتين التقليديتين وبخاصية «فيس تايم»، وتكون الزيادات بنسب متباينة ومتغيرة بشكل شبه يومي.

أسعار متغيرة

من جهته، قال مسؤول البيع في أحد منافذ بيع الالكترونيات، رامي ماجد، إن «هناك أسعاراً متغيرة لإصدارات (آي فون 11) الجديدة لكنها تخضع لسياسات الأسواق في العرض والطلب، على بعض السعات والألوان والمتوافر منها، خصوصاً مع زيادة طلب مقيمين وسائحين على أنواع معينة لاسيما من اللون الأخضر الداكن من (آي فون 11 برو)، و(آي فون 11 برو ماكس) من سعة 256 غيغابايت».

وأضاف مسؤول البيع في أحد متاجر الالكترونيات، محمد بشير، أن «الأسعار تتغير بشكل دوري وتشهد زيادات متباينة لأسباب عدة، منها زيادة الطلب خلال الفترات الأولى للطرح، خصوصاً على بعض السعات والأنواع ومدى توافرها في الأسواق، إضافة إلى تفضيل بعض المستهلكين لإصدارات مستوردة بشريحتين تقليديتين وميزة (فيس تايم)»، متوقعاً أن «تتجه الأسعار للاستقرار بشكل عام في الأسواق خلال الفترة المقبلة بدليل انخفاض سعر (آي فون 11 برو ماكس) باللون الأخضر الداكن من سعة 246 غيغابايت من سعر 7700 درهم سابقاً ليصل إلى 6150 درهماً حالياً».

وأشار مسؤول البيع في إحدى سلاسل متاجر الإلكترونيات، هولي جوا، إلى أن «الأسعار تتغير وفقاً لتوافر الإصدارات والأنواع وحجم الطلب في الأسواق خلال فترات معينة وهو ما يرتبط بالمستهلكين، سواء من المقيمين أو السائحين، خصوصاً مع رغبة البعض في شراء ألوان جديدة تطرح للمرة الأولى دون الحاجة للحجز المسبق لها والاضطرار للانتظار فترات طويلة».

 

الإمارات اليوم