الفجيرة اليوم – بعد حصولها على جائزة “محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي”، أكدت المعلمة ليلى اليماحي بأنها تسعى لاستكمال مسيرة الإنجازات في المجال التربوي محلياً وعالمياً.
“الفجيرة اليوم” أجرت لقاءً مع معلمة اللغة العربية ليلى عبيد سالم اليماحي، حول تطلعاتها لما بعد الجائزة وماحققته من إنجازات ساهمت في تأسيس نظام تعليمي معرفي وإرساء قواعد علمية راسخة شكّلت رافداً لشتى العلوم والمعارف.
باعتبارها منسقة القراءة في المدرسة، أطلقت اليماحي العديد من المبادرات والفعاليات حول القراءة داخل وخارج المدرسة، في عددٍ من المؤسسات التعليمية، مثل “منصة القراءة”، “مقهى الكتاب”، “أصداء الموهبة” والتي سيتم تنفيذ موسمها السادس في شهر نوفمبر المقبل وغير ذلك من المبادرات، وسعياً منها إلى صنع بيئة مدرسية معرفية وعلمية جاذبة، ساهمت اليماحي في تخريج جيل كاتب من الأديبات الإماراتيات من المدرسة حيث تم تخريج 7 أديبات من بينهم طالبة حازت على المركز الثالث في تحدي القراءة على مستوى الوطن العربي، وعلى المركز الأول على مستوى الدولة وهي الطالبة حفصة الظنحاني، كما تم عرض بعض مؤلفات طلبتها في معارض الكتاب و تم استضافتهم في عددٍ من المحافل الأدبية.
تهدف اليماحي إلى نشر ثقافة القراءة في المجتمع المدرسي والمحلي، وتنمية المواهب الابداعية لدى الطالبات، وذلك عبر إشراكهم في مختلف المبادرات والأنشطة والبرامج المدرسية والمسابقات والجوائز المحلية والعالمية، مؤكدة استكمالها رحلة التطوير العلمي وإيفاد شتى العلوم المعرفية والمبادرات لطلبتها.
واختتمت اليماحي: “أفتخر بفوزي في هذا المجال، وتظل اللغة العربية لها مكانتها ومنزلتها، وهناك العديد من الجوائز والمسابقات التربوية في مجال اللغة العربية في الدولة تؤكد حرص ومدى اهتمام القادة بهذه اللغة التي تمثل هويتنا العربية، وأدعو الطلبة إلى الاستمرار في طلب العلم واتباع نهج معرفي ينطلق من قواعد ثابتة وراسخة، فلغتنا هي الوعاء الذي ننهل منه ثقافتنا وقيمنا”.
تصوير: مانوج راناسينغي