وقعت الحكومة السودانية والجبهة الثورية، التي تضم عدداً من الحركات المسلحة في البلاد، الاثنين، على وثيقة تنفيذ وقف الأعمال العدائية، كما وافق السودان على دخول مساعدات إنسانية لمناطق الصراع.
ووقع الاتفاق بين الطرفين اليوم الاثنين في جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان، تتويجاً لمفاوضات ماراثونية بين الطرفين استمرت عدة أيام، وشهدت تعثراً لبعض الوقت.
قال نائب رئيس المجلس السيادي السوداني محمد حمدان دقلو بعد توقيع الاتفاق اليوم الاثنين إن السلام هو الهدف الأساسي للحكومة. وأضاف أن السلام سيفتح طريقاً جديداً أمام البلاد وأنه ناشد المجتمع الدولي دعم العملية.
وتشمل خارطة الطريق اتفاقاً على وقف الأعمال العدائية، انتهكته الأطراف مراراً في السابق. واتفقت الأطراف اليوم الاثنين على استئناف المحادثات بعد أسبوعين.
قال زعيم للمتمردين اليوم الاثنين إن السودان وافق على السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي مزقتها الحرب في البلاد للمرة الأولى منذ ثماني سنوات في إطار خارطة طريق جديدة تتيح استئناف محادثات السلام المتوقفة.
وأضاف ياسر عرمان، وهو نائب رئيس تحالف يضم جماعات متمردة، لرويترز إن التحالف يتوقع تحسن الوضع الإنساني في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق.
وإنهاء الصراعات المتعددة في السودان شرط أساسي حتى ترفعه الولايات المتحدة من قائمتها للدول الراعية للإرهاب.
البيان