في عام 2008 تم الإعلان عن مشروع “بلودهاوند لاند سبيد” البريطاني لتطوير أسرع سيارة في العالم للوصول بسرعتها إلى 1000 ميل في الساعة. وبعد أكثر من عشر سنوات نجح فريق عمل هذا المشروع في تطوير سيارتهم فائقة السرعة والاستعداد لاختبارها في مضمار السيارات بصحراء “هاكسكين بان” في جنوب أفريقيا.
وأشار موقع “موتور تريند” المتخصص في موضوعات السيارات إلى أنه بعد الإعلان عن “موت مشروع بلودهاوند لاند” في ديسمبر من العام الماضي، اشترى مستثمر جديد المشروع وخلال أقل من 12 شهراً ظهرت باكورة إنتاجه من خلال سيارة جديدة على شكل طائرة تقريباً. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها مشاهدة السيارة بـ “المواصفات الصحراوية” المزودة بعجلات مصنوعة من الألومنيوم عالي الجودة بقطر يزيد قليلاً عن 35 بوصة، وتزن كل عجلة من العجلات 198 رطلاً ، وهي مصممة لتحمل مقاومة تصل إلى 50 كيلوجراماً.
وتم وضع أكثر من 150 وحدة استشعار لقياس الضغط حول السيارة لجمع البيانات أثناء انطلاقها بسرعة عالية والمساهمة في تطوير نماذج حاسوبية لقياس أنواع الضغوط التي ستتعرض لها السيارة أثناء السير بسرعة عالية. وبلا شك فإن قوة المقاومة التي ستتعرض لها أثناء سيرها ستكون هائلة.
ومن المنتظر أن يتحمل سائق السيارة في الرحلة التجريبية أندي جرين ، وهو صاحب الرقم القياسي في سرعة السيارات ، مقاومة تعادل ثلاثة أمثال مقاومة وزنه أثناء تسارع السيارة.
وقد قامت سلطات إقليم “شمال الكاب” ومقاطعة مير المحلية في جنوب إفريقيا برفع أكثر من 35 ألف طن من الأحجار والمخلفات من مساحة تزيد على 236 مليون قدم مربع في قاع بحيرة جافة لضمان ملاءمتها لاختبار السيارة المنتظر أن تكون سرعتها 1000 ميل في الساعة.
وتتوقع شركة “بلودهاوند” إجراء اختبار تسجيل الرقم القياسي الجديد لسرعة السيارة رسمياً خلال فترة تتراوح بين 12 و18 شهراً.
الاتحاد