قتل متظاهران وأصيب نحو مائة شخص، اليوم الجمعة، في بغداد مع استئناف حراك احتجاجي أسفر مطلع أكتوبر عن مقتل أكثر من 150 شخصاً، بحسب ما أعلنت المفوضية الحكومية لحقوق الإنسان.

وقال عضو المفوضية علي البياتي إنه “بحسب المعلومات الأولية، فإن المتظاهرين الاثنين أصيبا بقنابل مسيلة للدموع في الوجه”، خصوصاً مع استخدام القوات الأمنية لوابل من تلك القنابل في تفريق آلاف المحتجين عند مداخل المنطقة الخضراء في وسط بغداد.

وأفاد البياتي عن إصابة نحو مائة شخص من المتظاهرين والقوات الأمنية بجروح.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، إن المواطنين ستتاح لهم حرية ممارسة حقهم في التظاهر، لكنه حذر من أنه لن يتم التسامح مع أي أعمال عنف.

ويتهم المتظاهرون مسؤولين فاسدين والنخبة السياسية بالفشل في تحسين معيشتهم.

وأعلن رئيس الوزراء أيضا خفض أجور كبار المسؤولين إلى النصف تدريجيا على أن يعاد توجيه الأموال إلى صندوق للضمان الاجتماعي لصالح الفقراء.

الاتحاد