وافقت شركة “ألفابيت” الشركة الأم لشركة خدمات الإنترنت والتكنولوجيا الأميركية “جوجل” على شراء شركة صناعة الساعات الذكية “فيتبيت” مقابل 2.1 مليار دولار وهي الخطوة التي ستعزز وجود شركة خدمات الإنترنت في سوق المعدات، في حين ستزيد احتمالات خضوع الصفقة لفحص سلطات مكافحة الاحتكار. وارتفع سهم “فيتبيت” اليوم الجمعة بنسبة 16% على خلفية هذه الأنباء.
وذكرت اليوم وكالة بلومبرج للأنباء أن “جوجل” ستدفع 7.35 % دولار لكل سهم من أسهم “فيتبيت” الموجود مقرها في سان فرانسيسكو وهو ما يزيد بنسبة 71% عن سعر سهم “فيتبيت” في البورصة قبل الكشف عن الصفقة يوم 28 أكتوبر الماضي، مضيفة أن هذه الصفقة ستكون ثاني صفقة استحواذ تعقدها “جوجل” خلال العام الحالي بعد موافقتها على شراء شركة برمجيات الحوسبة السحابية “لوكر” في يونيو الماضي مقابل 2.6 مليار دولار.
وأشارت بلومبرج إلى أن صفقة الاستحواذ على “فيتبيت” ستجذب اهتمام السلطات الرقابية الأميركية، حيث تحقق السلطات الاتحادية وسلطات ولاية كاليفورنيا الأميركية، بالفعل فيما إذا كانت “جوجل” تنتهك قواعد مكافحة حماية المنافسة في استغلال بيانات المستخدمين وأنشطتها في سوق الإعلانات الرقمية.
ورغم أن “جوجل” ليست لاعباً رئيسياً في سوق الساعات الذكية أو الأجهزة الذكية لمراقبة الحالة البدنية للمستخدمين فإن السلطات تستهدف معرفة كيفية استخدام “جوجل” لبيانات المستخدمين التي جمعتها شركة “فيتبيت” على مدى سنوات، بما في ذلك البيانات الخاصة بأماكن المستخدمين وحالتهم الصحية.
وتتعامل الشركتان مع هذه المخاوف المحتملة من خلال التأكيد على التزام الشفافية بشأن البيانات التي ستجمعها جوجل وأسباب جمعها. وبحسب البيان الصادر عن الشركتين، فإن الالتزام الصارم بحماية خصوصية المستخدمين وأمن البيانات يشكل جزءاً من كيان فيتبيت منذ يومها الأول وهذا لن يتغير.
الاتحاد