أعلنت وزارة الخارجية اليمنية، استئناف أعمالها كافة في العاصمة المؤقتة عدن، ابتداء من يوم أمس، تنفيذاً لبنود اتفاق الرياض، الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، برعاية سعودية، تزامناً مع انطلاق أعمال ورشة العمل المشتركة بين المملكة العربية السعودية والحكومة اليمنية، بعنوان «مستقبل التنمية وإعادة الإعمار في اليمن».

وتعد الخارجية اليمنية أول مؤسسة حكومية تفتح أبوابها من جديد في عدن، عقب توقيع الاتفاق.

وأكد بيان للوزارة، استئناف عملها في العاصمة المؤقتة، ابتداءً من العاشر من نوفمبر الجاري، استجابة لبنود الاتفاق الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وسبق استئناف عمل الخارجية، توجيه من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، لكافة أجهزة الدولة ومؤسساتها المختلفة، للعمل بشكل فوري على تنفيذ اتفاق الرياض، وترجمة بنوده على أرض الواقع.

تفعيل المؤسسات

وعلى غرار وزارة الخارجية، تتهيأ عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية الأخرى، للعودة إلى عدن وفتح أبوابها، خصوصاً تلك التي ترتبط مباشرة باحتياجات المواطنين اليمنيين، كما تنتظر عدن وصول رئيس الحكومة، تنفيذاً لاتفاق الرياض، الذي نص على مباشرة رئيس الحكومة الحالية أعماله من عدن، خلال مدة لا تتجاوز سبعة أيام من توقيع الاتفاق، لتفعيل مؤسسات الدولة.

يأتي هذا، في وقت انطلقت في العاصمة السعودية، أمس، أعمال ورشة العمل المشتركة بين المملكة العربية السعودية والحكومة اليمنية، بعنوان «مستقبل التنمية وإعادة الإعمار في اليمن».

وأوضحت الحكومة اليمنية، أن دعم المملكة من خلال ودائع البنك المركزي، ودعم المشتقات النفطية لقطاع الطاقة، كان عاملاً حاسماً في الانتقال من معدل نمو سلبي بـ 10 في المئة، إلى أول معدل إيجابي قدره 2 في المئة في عام 2018، لأن الودائع والمنحة عززت ميزانية الدولة.

البيان