قالت نتائج دراسة جديدة أن الموجات الحارة ترتبط بزيادة عدد المرضى الذين يطلبون رعاية طبية لأسباب نفسية، كما ترتبط بزيادة معدّل حالات الانتحار.

وتنطبق هذه النتائج على أبناء المناطق الجغرافية الحارة مثلما تنطبق على غيرهم من سكان مناطق مناخية مختلفة، وحذّرت نتائج الدراسة من الأثر السلبي لارتفاع حرارة الأرض وما يصاحبه من تغيرات مناخية على الصحة النفسية.

وأجريت الدراسة في جامعتي ماساتشوستس وولاية كاليفورنيا، واعتمدت على بيانات صحية من مستشفيات في مناطق مناخية مختلفة، وتضمنت مستشفيات في مناطق حارة من الهند. ونُشرت في “جورنال أوف هيلث إيكونوميكس”.

ولاحظ فريق البحث أن كل ارتفاع في درجة الحرارة بمقدار درجة واحدة فهرنهايت يقابله زيادة في عدد مرضى المستشفيات لأسباب نفسية بمقدار 0.48 بالمائة، وزيادة في عدد محاولات الانتحار نسبته 0.35 بالمائة، ولم يجد فريق البحث فرقاً في النتائج بين أبناء المناطق الحارة مناخياً وأبناء المناطق الباردة مناخياً.

وكانت دراسات سابقة قد وجدت علاقة بين نقص النوم وبين زيادة زيارات المستشفى نتيجة مشاكل نفسية.

وتمتاز الدراسة الجديدة بأنها اعتمدت على قاعدة بيانات صحية ضخمة شملت لـ 4 ملايين شخص، في كاليفورنيا والهند بين عامي 1993 و2012، كما تمت مراجعة بيانات محاولات الانتحار في الولايات المتحدة بين عامي 1960 و2016.

 

موقع 24