تراجعت حظوظ المنتخب الوطني لكرة القدم في التأهل بعد الخسارة أمام مضيفه منتخب فيتنام بهدف دون رد اليوم على استاد “مي مينه” في العاصمة هانوي ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة السابعة في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 وتعد هذه الخسارة الثانية له على التوالي بعدما كانت الأولى أمام تايلاند، لكن حظوظ المنتخب لاتزال قائمة في التأهل.

تجمد رصيده “الأبيض” عند ست نقاط في المركز الثالث مـتأخراً عن فيتنام التي تقدمت إلى المركز الأول برصيد 10 نقاط يليه تايلاند وله 7 نقاط بعدما خسر من ماليزيا 2-1.

وواجه منتخب الامارات ظروفا صعبة ومشكلات كبيرة في الملعب خصوصا بعدما أكمل المنتخب المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع خليفة الحمادي  “37” إثر لعبة مشتركة مع لاعب فيتنام تين لين في المنطقة الخطرة.

وحظي المنتخب الفيتنامي بمساندة كبيرة في مدرجات الملعب من قبل الجمهور الفيتنامي الذي تواجد بكثافة.

واضطرت الغيابات المؤثرة التي شهدتها صفوف المنتخب أبرزها المهاجم علي مبخوت لحصوله على إنذارين وكذلك علي سالمين وأحمد برمان، المدرب الهولندي مارفيك لإجراء تغييرات في التشكيلة أبرزها مشاركة عبد الله رمضان أساسيا لأول مرة.

وعلى الرغم من أن الطرد زاد من متاعب المنتخب ومدربه مارفيك في المباراة الا أن المشكلة الأكبر التي واجهها المنتخب أن عددا كبيرا من العناصر المؤثرة في صفوف الأبيض ليسوا حاليا في أفضل حالاتهم من بينهما المهاجم أحمد خليل وأيضا عمر عبد الرحمن.

وأنهى المنتخب الفيتنامي الشوط الأول بالتقدم بهدف دون رد سجله اللاعب تين لين نغوين “44” ومنحه ذلك أفضيلة في المباراة، فيما غابت الحلول وصناعة اللعب عند لاعبي المنتخب خصوصا من قبل أحمد خليل وعموري.

ودفع مدرب المنتخب مارفيك بتشكيلة ضمت كلا من الحارس خالد عيسى وفي الدفاع خليفة الحمادي ووليد عباس ويوسف جابر ومحمد برغش. وفي الوسط عبد الله رمضان ومحمد المنهالي ومحمد العطاس وعمر عبد الرحمن وجاسم يعقوب وبندر الاحبابي وأحمد خليل.

وغابت خطورة لاعبي الأبيض اغلب فترات الشوط الأول الذي لم يشهد تهديدا حقيقيا من قبل مهاجمي المنتخب، إذ افتقد المنتخب الروح الجماعية والتفاهم والانسجام في أرضية الملعب.

وقاد عموري أول محاولة للأبيض “24” عندما مرر كرة سريعة الى بندر الاحبابي المنطلق بسرعة نحو المرمى لكن الدفاع الفيتنامي تصدها لها.

وسنحت لأحمد خليل فرصة للوصول الى الشباك الفيتنامي “32” لكنها لم يستغلها بالشكل المطلوب.

وضاعف خروج خليفة الحمادي مطرودا بالبطاقة الحمراء في الشوط الأول من مسؤولية لاعبي المنتخب لاسيما خط الدفاع للمحافظة على شباكه والتصدي للمحاولات الفيتنامية

وأضطر مدرب المنتخب الهولندي مارفيك لإجراء تغيير في طريقة اللعب بعد طرد الحمادي، إذ قام بإرجاع محمد العطاس للعب في قلب الدفاع في مكان خليفة الحمادي.

 

 

الإمارات اليوم