يدخل العديد من الأشخاص في حياتهم اليومية مناقشات مع أشخاص آخرين، وللأسف منهم من لا يتكلم الحقيقة، ويضطر إلى اتباع أساليب في الكذب ليحقق هدفه (إقناعك في فكرته على سبيل المثال).

يوجد عدة طرق لمعرفة ما إن كان الشخص الذي يتحدث أمامك يكذب ويتابع في كذبه، ومنها…

تقديم القليل من المعلومات
على الرغم من أن هذا يتناقض مع الرأي السائد بأن المخادعين يتمتعون بمخيلة إبداعية، فقد أظهرت الدراسات التي أجريت على طلاب الجامعات أن معظم أولئك الذين حاولوا التحدث بأقل قدر ممكن كانوا يكذبون على العلماء، وفقا لما نشرته وكالة سبوتنيك.

تقديم الأدلة والحجج باستمرار
يقدم الأشخاص المخادعون ودون أي داع الكثير من الحجج والبراهين على كلامهم حتى لو لم يطلب الشخص الآخر ذلك، حيث يخشون الاتهام بالكذب مقدما، وبالتالي يحاولون التصرف بشكل استباقي.

تكرار ما يقوله المحاور
وذلك للحصول على بعض الوقت للتفكير في الإجابة، حيث يكرر الكاذب نفس السؤال الذي تم طرحه عليه للتو، وفي بعض الأحيان يتم تغييره قليلا عند التكرار، بحيث يناسب إجابته بشكل أفضل.

مراقبة رد فعل المحاور
يحاول الكاذب قراءة عواطفك ورد فعلك، ليعرف فيما إذا انطلت عليك الكذبة أم لا، حيث في حال لم تنطل الكذبة، فإنه يحاول تصحيح الخطأ مباشرة أو تقديم حقائق جديدة بناء على رد فعل المحاور.

بطء الحديث في البداية
يبدأ الكاذب كذبته ببطء، حيث لا يمكنه اختراع قصة بسرعة كبيرة، ويمكنه أن يغير من سرعة الكلام عندما يشعر أن الطرف الآخر صدقه ويبدأ في التحدث بشكل أسرع وأكثر فاعلية وثقة.

عدم اكتمال الفكرة
يفضل الكاذب استخدام عبارات غير منتهية لا يمكن من خلالها فهم الفكرة بالكامل، حيث يبدو الموضوع مبهما تماما، كما أنه يقوم بالقفز من موضوع لآخر بسرعة دون إكمال الموضوع السابق.

وهناك العديد من الأمور الأخرى التي يمكن كشف أن الشخص الذي تتكلم معه يكذب عليك، ومنها أيضا حك الرأس، والنظر إلى اليمين، والتعرق والارتباك (ولكن هنا حسب الموقف، ويجب عليك التأكد من أن هذه الصفات ليست من نفس طبع المتحدث).

البيان