قال عابد شاهين الرئيس التنفيذي في «إنفوفورت»، إحدى الشركات التابعة لأرامكس والمزوّد الرائد لحلول إدارة السجلات والمعلومات في المنطقة، إن المؤسسات الحكومية في الامارات هي الاولى اقليميا في تبني حلول تخزين وادارة السجلات والوثائق، وأنها الاكثر جهوزية الى الانتقال نحو الحوكمة الذكية في زمن قياسي.
وأوضح ان النمو في اعمال الشركة نابع من وعي الشركات والمؤسسات المحلية والاقليمية بضرورة التحول الرقمي في الوثائق الورقية وتحويلها إلى رقمية، وتحديدا في الامارات التي تخطو بحزم نحو التحول إلى الحكومة الذكية والمدينة الذكية خلال السنوات القليلة المقبلة.
مشيرا الى أن الشركة ماضية في التوسع إلى ابعد من 14 دولة حاليا، وان التوسعات ستشمل الدول الناشئة في افريقيا وجنوب آسيا نظرا لفرص النمو في هذا القطاع. وأن الاستثمار في المستودعات إذ اشترت مستودعا في الامارات بقيمة 20 مليون درهم، وتم بناء آخر في ابوظبي وفي كينيا وغانا وتنزانيا إلى جانب البحرين والكويت.
وأوضح ان الشركة توظف اكثر من 1000 موظف، وأنها تقوم بأرشفة رقمية لكل الوثائق لدى مؤسسات الدولة..
وتخزينها عبر مراكز بيانات محمية لتتمكن الشركات من العودة اليها لاحقا، لافتا إلى ان سعة التخزين في مستودعات الشركة تفوق بعددها تريليونات الوثائق، وأنه اذا تم ترتيب الاوراق التي تم تصويرها في العام 2010 فقط فإن ارتفاعها سيكون ضعف طول برج خليفة، واذا تم نشرها افقيا فإنها ستلف الكرة الارضية مرة ونصف.
ولفت إلى أن الشركات تفكر في 3 اتجاهات هي حفظ المعلومات الموجودة على الورق المعرض لحوادث التلف والحريق أكثر من غيره، باعتبار المعلومات هي جزء من الاصول الحقيقية للشركات.
واشار الى أن الشركات المتطورة تبحث عن تعهيد البيانات الورقية لتكون متاحة كشهادات رسمية موثقة ولكن بصيغة رقمية تحمي العميل والمؤسسة في حال وقوع حريق او اضطرابات سياسية او امنية او أي كوارث طبيعية.
ولفت إلى ان خدمات الشركة ليست أرشفة وتوثيق بل تتعداها إلى تخزين وادارة البيانات بما في ذلك البحث عن المعلومات في أي وقت ومكان. وأن مركز قوة عمل الشركة هو في التقنية الداخلية والبرمجيات المطورة داخل جدرانها. موضحا ان الشركة هي الأكبر على مستوى السوق الاقليمية الممتدة من الشرق الاوسط إلى افريقيا..
وانها تسجل بواقع رقمين مئويين سنويا. إذ تقدم خدمات متكاملة بين تخزين الورق ثم مسحه وتخزينه وتصويره والاتلاف والمعلومات غير الورقية وتحليل البيانات التي تم مسحها وتقديم تقارير للعميل لمعرفة ما لديه من بيانات مهمة. واضاف ان لكل دولة خصوصيتها في التعامل مع تعهيد الوثائق الداخلية في مؤسساتها، وأن الامارات هي الاولى في أرشفة وتخزين وادارة الملفات الورقية..
وأن هذا يبدو جليا من خلال تولي الشركة لكل المؤسسات الحكومية في الدولة. وقال ان الشركة هي عبارة عن بنك معلومات أكثر من شركة تخزين ورق، وان هناك من يفضل ان يحتفظ بأمواله في المنزل بدلا من وضعها في البنك.
وأشار إلى ان خسارة أي شركة لمعلوماتها قد تؤدي إلى افلاسها في حال لم تقم بتخزين بياناتها، سواء كانت البيانات ورقية او رقمية، مخزنة عبر مراكز بيانات مستقلة او خارجية او مستودعات متخصصة خارج حيزها.
– البيان