قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إن المملكة المتحدة تساعد في عودة أيتام “الدواعش” الذين توفي ذووهم في سوريا “لأنه الشيء الصحيح الذي يتعين القيام به”.

وأضاف راب، في بيان يؤكد عودة أوائل هؤلاء الأطفال، أن هؤلاء “الأبرياء واليتامى، ما كان يجب أن يتعرضوا أبداً لأهوال الحرب”.

وأوضح “لقد سهلنا عودتهم إلى بلادهم، لأنه كان الشيء الصحيح الذي يجب القيام به. الآن يجب السماح لهم بالخصوصية ومنحهم الدعم للعودة إلى الحياة الطبيعية”.

ولم تصدر وزارة الخارجية تفاصيل أخرى.

وفي رسالة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، قال مسؤول العلاقات الخارجية في الإدارة الكردية في شمال سوريا إنه تم تسليم ثلاثة أطفال إلى السلطات البريطانية أمس الخميس.

وكتب عبد الكريم عمر على تويتر “تم تسليم ثلاثة أيتام بريطانيين من أسر تنظيم (داعش) الإرهابي إلى وفد يمثل وزارة الخارجية البريطانية”.

كانت حكومة المملكة المتحدة تتعرض لضغوط للتحرك بعد تقرير صدر الشهر الماضي عن جمعية “سايف ذا تشيلدرن” الخيرية التي ذكرت أن 60 طفلاً بريطانياً على الأقل عالقون في شمال شرق سوريا.

وقد ذكرت المنظمة غير الحكومية أن عددهم تضاعف عما كان عليه بالسابق، وأعمارهم أقل من خمس سنوات وهم أولاد لأبوين بريطانيين انضموا إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، ثم ماتوا أو فروا من المعارك دون أن يصحبوهم.

الاتحاد