خلصت مراجعة بحثية إلى أن تناول المزيد من الألياف واللبن (الزبادي) قد يكون أقل عرضة للإصابة بسرطان الرئة حتى وإن كان مدخناً مقارنة بمن لا يستهلكون الكثير من هذه الأطعمة.
ودرس الباحثون بيانات عشر دراسات سابقة شملت نحو 1.45 مليون شخص بالغ في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة. وبعد متابعة على مدى 8.6 عام في المتوسط، تم توثيق 18822 حالة إصابة بسرطان الرئة.
ومقارنة بمن لم يتناولوا اللبن الزبادي على الإطلاق، كان من استهلكوا أكبر قدر منه أقل عرضة بنسبة 19 في المئة للإصابة بسرطان الرئة.
وقال الباحثون، في دراستهم التي نُشرت في دورية الجمعية الطبية الأميركية لطب الأورام، إنه تبين أن من تناولوا أكبر قدر من الألياف الغذائية كانوا أقل عرضة بنسبة 17 بالمئة للإصابة بسرطان الرئة.
أما من تناولوا أكبر قدر من الألياف وأعلى كمية من اللبن، فكانت نسبة إصابتهم بسرطان الرئة أقل 33 بالمئة عمن تناولوا أقل قدر منهما.
وكتبت الدكتورة شياو أو شو من المركز الطبي التابع لجامعة “فاندربلت” في مدينة ناشفيل بولاية تنيسي وزملاؤها في البحث “تشير دراستنا إلى فائدة صحية جديدة محتملة لزيادة الألياف واللبن في الغذاء في مجال الوقاية من سرطان الرئة”.
وظلت الصلة قائمة بين انخفاض احتمالات الإصابة بسرطان الرئة وبين تناول المزيد من الألياف واللبن حتى بعدما رصد الباحثون عادات التدخين.
وخلصت الدراسة إلى أن من لم يسبق لهم التدخين تقل احتمالات إصابتهم بسرطان الرئة بنسبة 31 بالمئة عند تناولهم أعلى مقدار من الألياف واللبن مقارنة مع 24 بالمئة عند المدخنين و34 بالمئة عند المدخنين السابقين.
الاتحاد