بجدارة منتخبنا في الصدارة بعد انتهاء منافسات بطولة العالم أمس، بصالة مبادلة أرينا بالعاصمة أبوظبي، بمشاركة 1500 لاعب ولاعبة من 69 دولة، وحصد لاعبونا 52 ميدالية ملونة بواقع 18 ذهبية و15 فضية و19 برونزية.
وأقيمت أمس منافسات الأساتذة التي توج فيها بطلنا طالب الكربي بطلاً لوزن تحت 69 كجم لأقل من 35 عاماً، فيما نال بطلنا عبيد الكعبي ذهبية الوزن نفسه لفوق 40 سنة، وحصل لاعبونا على ثلاث فضيات كانت من نصيب خالد الكعبي وراشد النقبي وحميد البلوشي، كما حصدوا 4 برونزيات من نصيب عبد الله القامة وجاسم سعيد ومحمد الشحي ووائل النقبي.
وجاء ختام البطولة رائعاً بعد 9 أيام من المنافسات المثيرة على بساط صالة مبادلة أرينا.
توج الفائزين في منافسات الأمس، محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الجو جيتسو رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، ويوسف البطران عضو مجلس إدارة الاتحاد.
من جهته وجه محمد سالم الظاهري، الشكر إلى القيادة الرشيدة على الدعم الدائم والمستمر للرياضة بشكل عام والجو جيتسو بشكل خاص، مؤكداً أن الدعم الدائم هو السبب الرئيسي وراء خروج البطولة العالمية بهذه الصورة المبهرة.
وقال: «لقد اعتاد العالم من أبوظبي أن تكون فريدة ومتفردة في كل حدث يقام على أرضها، ونحن في اللجنة المنظمة بذلنا كل ما في وسعنا من أجل مواصلة هذه النجاحات وهو ما تحقق بالفعل على أرض الواقع».
ووجه التهنئة إلى عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي للجو جيتسو نائب رئيس الاتحاد الدولي، على النجاح الكبير للبطولة، مؤكداً أن رؤيته وتوجيهاته أهم أسباب النجاح.
وأضاف: «مشاركة 1500 لاعب ولاعبة من 69 دولة كتب شهادة نجاح البطولة قبل بدايتها، لكن في الوقت نفسه رمى بمسؤولية كبيرة على اللجنة المنظمة في ظل مشاركة عدد كبير للغاية يستوجب مضاعفة المجهود والسعي نحو تنظيم كل شيء على أكمل وجه.
ووجه التحية إلى لاعبي المنتخب الوطني، مؤكداً أنهم أبطال، وأشاد بالمجهود الرائع الذي حققه الجميع سواء من فاز بميدالية أو من لم يحالفه التوفيق في الفوز. وقال: من المؤكد أن حصد 52 ميدالية، يؤكد أن العمل الفني يسير بشكل أكثر من رائع لاسيما وأن صدارة بطولة العالم وسط مشاركة 69 دولة يؤكد أن الإمارات علامة فارقة في عالم الجو جيتسو.
وشدد على أن مستقبل اللعبة في أمان مع أبناء وشباب الوطن، الذين يثبتون كل يوم أنهم على قدر المسؤولية وقادرين على مواجهة أي تحد مهما كان حجمه، وشدد على أن الجميع خرج بدروس مستفادة من هذا الحدث الكبير، خصوصاً مع وجود كوكبة من أقوى لاعبي العالم أمر من شأنه أن يصب في صالح الجميع سواء منتخبنا الوطني أو حتى المنتخبات التي شاركت.
وأكد أن إشادة الاتحاد الدولي بالتنظيم وبما تقدمه العاصمة أبوظبي للجو جيتسو على مستوى العالم، يؤكد أننا بالفعل عاصمة هذه اللعبة، وأن الإمارات هي السبب الرئيسي وراء الطفرة التي تعيشها اللعبة عالمياً خلال هذه السنوات.
ووعد ببذل مزيد من الجهد من أجل مواصلة النجاحات وتسطير تاريخ من البطولات لأبناء الوطن في مختلف الأحداث القارية والعالمية والإقليمية.
من ناحيته، قال يوسف البطران عضو مجلس إدارة الاتحاد المشرف العام على المنتخبات الوطنية: «اكتملت فرحتنا في اليوم الأخير، حيث شهد زيادة رصيد ميدالياتنا في الفرق والفردي ليصل إلى 52 ميدالية في اليوم الوطني، وبالنسبة لي وأنا مشرف على المنتخبات الوطنية أقول إن الأهداف الفنية من المشاركة تحققت، وإن الأبطال كانوا على العهد وأوفوا بكل الوعود، وإن أبناء الإمارات أثبتوا جدارتهم وبعد أن كانوا يتصدرون آسيا، أصبحوا يتصدرون العالم بعد هذه البطولة القوية».
وقال البطران: «كل الشكر للمدربين ولأسر اللاعبين واللاعبات وللأندية، وكل التهنئة لقيادتنا الرشيدة، ودعا اللاعبين إلى الحصول على قليل من الراحة، بعد شهور طويلة من التعب، قائلاً: «منذ بطولة منغوليا في الصيف الماضي كنا نتحدث ونستعد ونعمل كل يوم من أجل بطولة العالم في أبوظبي».

الاتحاد