ارتفعت حصيلة الزلزال العنيف الذي ضرب ألبانيا هذا الاسبوع إلى 50 قتيلا، مع إعلان رئيس وزراء الدولة البلقانية الصغيرة السبت إيقاف عمليات البحث عن ناجين جدد.

ويعد الزلزال الذي بلغت شدته 6,4 درجات وضرب البلاد فجر الثلاثاء الأقوى والأكثر تدميرا منذ عقود.

وأبلغ رئيس الوزراء إيدي راما اجتماعا حكوميا وهو يغالب دموعه أنّ “عدد ضحايا الزلزال وصل إلى 50 شخصا وعمليات الإنقاذ انتهت”.

وأدت الهزة العنيفة التي وقعت بينما كان السكان نائمين قبل الساعة الرابعة فجرا الى تدمير مبان بأكملها واحتجاز الضحايا تحت الانقاض في بلدات قريبة من الساحل الادرياتيكي.

وتركز الدمار في شكل كبير قرب ساحل البحر الادرياتيكي في مدينة دوريس الساحلية وبلدة ثومان، حيث علق عشرات الاشخاص تحت ركام مبان وفنادق منهارة.

البيان